القاهرة: شبكة اخبار العراق- قالت الحكومة المصرية المؤقتة يوم الاربعاء ان اعتصامات مؤيدي الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي تهدد الامن القومي وأشارت الى انها ستضع حدا لها مما يهدد بمواجهة دامية مع جماعة الاخوان المسلمين.ويعتصم الالاف من مؤيدي الجماعة منذ اكثر من شهر في موقعين بالعاصمة للاحتجاج على عزل مرسي بعدما خرج الملايين الى الشوارع للاحتجاج على سياساته خلال عام في المنصب.وقتل حوالي 300 شخص خلال أسابيع من العنف منذ أطاح الجيش بمرسي منهم 80 على الاقل قتلوا برصاص قوات الأمن في اشتباكات مع مؤيديه الذين خرجوا في مسيرة من مكان الاعتصام الرئيسي عند مسجد رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة.وفي بيان قرئ في التلفزيون قالت الحكومة المؤقتة ان “أعمال الارهاب” وقطع الطرق لم تعد أمرا مقبولا وتمثل “تهديدا للامن القومي المصري” وانها كلفت وزير الداخلية باتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع حد له.وقبل ذلك بدقائق قالت مصادر قضائية ان السلطات القضائية أحالت المرشد العام للاخوان محمد بديع واثنين من القياديين في الجماعة الى محكمة الجنايات بتهمة التحريض على العنف. ولم يحتجز بديع حتى الان.وعبرت الجماعة التي تعهدت بمواصلة الاعتصام في الشوارع حتى اعادة مرسي عن تحديها للسلطات وقال المتحدث باسمها جهاد الحداد لرويترز “لا نعترف بهذه الحكومة. لا نعترف بالسلطات أو القوانين التي تمثلها.”وردا على سؤال عن احتمال تحرك الحكومة لفض الاعتصام قال “حاولوا أن يفعلوا ذلك مرتين من قبل وفشلوا. قتلوا 200 محتج. هل يريدون أن يحاولوا من جديد؟”واصبحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون هذا الاسبوع اول شخصية أجنبية تلتقي بمرسي منذ عزله حيث نقلتها هليكوبتر عسكرية الى مكان احتجازه.قالت اشتون إن مرسي الذي تحتجزه النيابة بتهم من بينها التخابر والتحريض على العنف في صحة جيدة وناشدت كل الاطراف تجنب العنف.
الحكومة المؤقتة في مصر تشير الى أنها ستتحرك ضد الاخوان
آخر تحديث: