بغداد/شبكة اخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم أن تلكؤ عمل مركز العمليات الوطني التابع لمكتب رئيس الوزراء والذي يترأسه حسين الاسدي احد اقرباء النائب موفق الربيعي، اوقف البحث عن مقابر جديدة لشهداء مجزرة سبايكر في مدينة تكريت على الرغم من احتمالية عدم اكتشاف اكثر 1200 جثة تعود لهؤلاء الشهداء، فيما اشار الى أن المركز ومنذ ان استلم ملف مقابر سبايكر لم يعقد الا اجتماعا واحدا فقيرا لم تتخذ فيه اية قرارات او توصيات.وقال المصدر : إن “ملف شهداء سبايكر يعتبر من الملفات المهمة في الوقت الحالي بعد دخول عصابات داعش الى الموصل وعدد من مدن العراق”، مبيناً ان “عوائل الشهداء انتظرت سنة تقريبا للحصول على رفات ابنائهم بعد تحرير مدينة تكريت”.واضاف أنه “بعد تحرير مدينة تكريت بأيام باشرت اللجان المسؤولة بفتح المقابر في القصور الرئاسية وتم استخراج 596 رفات من خمس مقابر داخل القصور الرئاسية، كانت هناك مقابر مثيرة في مناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين وداخل القصور الرئاسية لم تستدل عليها اللجنة المكلفة بملف المقابر الجماعية والمكونة من وزارتي حقوق الانسان/ دائرة الشؤون الانسانية ووزارة الصحة/ دائرة الطب العدلي وكانت اللجنة بأشراف غرفة علميات الامانة العامة لمجلس الوزراء”.واوضح المصدر “بعد ذلك تم تحويل الملف الى مركز العمليات الوطني التابع لمكتب العبادي ويتراس المركز حسين الاسدي احد اقرباء النائب موفق الربيعي وعين مديرا للمركز منذ افتتاحه سنة 2007 تقريباً”، مشيراً الى أن “المركز منذ انتهاء عمل اللجنة في القصور الرئاسية لم يعقد الا اجتماعا واحدا فقيرا لم تتخذ فيه اية قرارات او توصيات بخصوص ملف سبايكر اي ما يقارب الستة اشهر”.وتابع “الملف مركون رغم وجود الكثير من المقابر الجماعية واحتمالية وجود اكثر 1200 رفات لشهداء سبايكر وضحايا داعش في مناسبات متفرقة من يوم سقوط الموصل”، لافتاً الى أن “وسائل الاعلام عرضت العديد من المقابر الجماعية المكتشفة وعرضت ايضاً اعترافات لمجرمين تورطوا بملف سبايكر واشاروا الى اماكن تلك المقابر من دون اي اجراء من قبل المركز (مركز العمليات الوطني)”.واكد أن “المركز ينقل معلومات خاطئة ولم يقم بعمله بل المركز ليست له اية فعالية مهمة مجرد بناية وموظفين وسيارات يجمعون المعلومات من الدوائر والمؤسسات الامنية والخدمية ويرفعونها الى مكتب العبادي على اعتبار هم من نفذ ذلك”.
الحكومة تتخلى عن جثث شهداء سبايكر
آخر تحديث: