الحكيم يترأس اجتماعا طارئا لتحالف الإصلاح

الحكيم يترأس اجتماعا طارئا لتحالف الإصلاح
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- عقد تحالف الاصلاح والاعمار برئاسة رئيسه عمار الحكيم، الثلاثاء، 18 كانون الأول، 2018، إجتماعاً طارئاً، دعا فيه لتقديم تنازلات لانهاء الملفات السياسية العالقة.وذكرت الهيأة السياسية للتحالف في بيان ، أنها “عقدت إجتماعا طارئا برئاسة عمار الحكيم رئيس التحالف وبمكتبه في بغداد، تناولت فيه مستجدات الوضع السياسي وملف استكمال التشكيلة الوزارية وانجاز مشروع مأسسة التحالف، فضلا عن مناقشة الواقع التنموي والخدمي في بعض المحافظات”.وأضاف أن “الهيأة اكدت على ضرورة ابقاء باب الحوار مفتوحا مع تحالف البناء والقوى السياسية الاخرى للخروج برؤية وطنية موحدة تفضي الى تحاوز الازمات الراهنة”، مشددة على “الحضور الفاعل للنواب وعدم تعطيل المجلس النيابي ودوره التشريعي والرقابي وانجاز القوانين المعطلة سيما ذات النماس المباشر مع حاجة ومصالح الشعب حال الانتهاء من تشكيل الحكومة”.وتابع أن “المجتمعون حثوا شركاء المشهد السياسي على تجنب منهج فرض الارادات وتغليب الروح الوطنية والتنازل لاجل العراق وفسج المجال امام رئيس الوزراء لانجاز مهمته”، مجددين دعمهم “للحكومة في مختلف المجالات من اجل تحقيق الرفاهية والتنمية للشعب العراقي”.وعقد تحالف الاصلاح والاعمار، اجتماعاً الإثنين (17 كانون الاول 2018) أكد فيه رفضه قرار مجلس الوزراء الغاء قرارات لحكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي فيما حذر من استخدام هيأة المسألة لتصفية الحسابات السياسية.وذكر بيان للتحالف، أن “الكتلةُ النيابيةُ لتحالف الإصلاح والإعمار عقدت اجتماعها الأوَّل بحضور أغلب أعضائها، وناقش المجتمعون النقاط المدرجةَ على جدول الأعمال”، مبينا، انه “تمَّ التأكيد على ضرورة مواصلة الاجتماعات لحسمّ ما تبقى من موضوعة مأسسة التحالف وتنظيم عمله ووضع خطة تشريعية ورقابية فعّالة تتبناها الكتلةُ النيابيةُ عبر اللجان النيابية وذلك للانطلاق بثبات نحو تحقيق أهدافه في الإصلاح والتنمية والاستقرار”.وذكر البيان أن “تحالفُ الإصلاح والإعمار أشاد بخطوة فخامة رئيس الجمهورية (برهم صالح) بتخليه عن جنسيته البريطانية”، داعيا “باقي المسؤولين في المواقع السيادية للتخلي عن الجنسية الثانية اعتزازا بالهوية الوطنية العراقية”.واعرب التحالف عن “استغرابه من إجراء إلغاء قرارات مجلس الوزراء للأشهر الثلاث الماضية خلال مدة تصريف الأعمال من قبل حكومة حيدر العبادي، مع أنَّ  معظم هذه القرارات كانت قرارات صحيحة وقانونية ويصب الكثير منها في الصالح العام”.وحذر من “تسييسِ هيأة المساءلة والعدالة وتجنب استخدامها لتصفية الحسابات السياسية، ودعوة الهيأة للعمل بشفافية ومهنية عالية دون النظر إلى اتجاهات المسارات السياسية”.وأشار البيان الى ان “المجتمعين اتفقوا على دعم مسار تحالف الإصلاح والإعمار ورؤيته لإخراج العراق من أزماته الحالية مع تأكيدهم على أهمية تقديم الخدمات وتوفير فرص العمل وتحقيق تطلعات الشعب العراقي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *