بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر تقرير للخارجية الامريكية أن رئيس الوزراء العراقي ، حيدر العبادي ، يحاول معالجة القضايا التى أدت الى أخفاقات في الماضي في صفوف الامن حيث بدأ بالفعل في استبدال القادة والوصول الى جميع المجتمعات العراقية المتنوعة حيث تعتقد الولايات المتحدة بان للعبادي رؤيا شاملة للعراق من سنة وشيعة واكراد ولديه القدرة على جلبهم جميعا لتسوية الخلافات سلميا وتحقيق الازدهار والسلام في البلاد .وازدادت وتيرة التصريحات الامريكية في الايام الاخيرة للاشادة برئيس الوزراء العراقي من قبل وزارة الخارجية والمبعوث الامريكي الخاص للتحالف الدولي والسفير الامريكي ببغداد ستيوارت .اي. جونز.وقال البيت الابيض أنه يحترم رؤية العبادي بالاصلاحات اللازمة وجهوده للوصول الى الدول المجاورة للعراق والعمل معهم بالتحديات المشتركة التي تواجه الجميع والعمل على هزيمة « داعش «.وقال الجنرال جون ار الين المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد « داعش» في مؤتمر صحافي تم عقده في السفارة الامريكية بالعراق ان الولايات المتحدة ركزت على تعزيز القوات العراقية بناء على طلب من حكومة العراق لكي تتمكن من تولي المعركة كجزء هام من استرتيجية هزيمة « داعش «.واضاف بانه التقى العبادي لينقل له الدعم الامريكي الكامل والمستمر في الكفاح المشترك ضد تنظيم « الدولة الاسلامية «.وكشف الجنرال ألين أن الادارة الامريكية مستمرة في اجراء لقاءات مع طائفة واسعة من الجهات الفاعلة من مختلف المجالات السياسية والعسكرية العراقية، مؤكدا على الدعم الامريكي القوي للحفاظ على سيادة العراق ووحدة اراضيه واستعادة الاراضي التى سيطر عليها تنظيم داعش ، والتاكد من قدرة الحكومة العراقية الجديدة على السيطرة مجددا على هذه الاراضي وبناء القوات العراقية من خلال المستشاريين العسكريين والتدريب وبناء القدرات.واضاف انه ناقش مع العبادي تحقيقا لهذه الغاية كيف يمكن للتحالف الدولي ان يساعد في تحقيق رؤية رئيس الوزراء في برنامج متكامل للحرس الوطني وتحرك الحكومة العراقية بالعمل مع قادة المحافظات والقبائل من اجل تحريك الخطة الى الامام.واوضح ألين أنه من الطبيعي مناقشة الجهود العسكرية مع بغداد ولكن اللقاءات ناقشت،ايضا،الخطوط الاخرى من الجهود الاستراتيجية وليس فقط الدعم العسكري مثل وقف تدفق الارهابيين الاجانب ، وقطع الايرادات عن « داعش « وتقديم المساعدات الانسانية ومحاربة رسائل وافكار الداعشيين”.وقال :» يتعين علينا العمل معا ضد « داعش « وتقديم رؤية بديلة للمستقبل لكي يبتعد الشباب المحبط عن اغراءات « داعش « والاقتراب من الايمان بمستقبل مختلف يتضمن الشمولية والتسامح والامل الاقتصادي،ولهذا السبب تدعم الولايات المتحدة رسالة التوعية التي يحملها العبادي لجميع العراقيين وجهوده لبناء العراق وتقديم الامل.ورفض الجنرال الافصاح عن المقر النهائي للتحالف الدولي ضد « داعش « خاصة بعد نشر تقارير تتحدث عن الكويت كمقر محتمل قائلا بأنه لن يعلق على المواقع التشغيلية المحتملة لمقر او مراكز قيادة التحالف ولكن الولايات المتحدة بحاجة لمزيد من الوقت لتحديد الموقع النهائي، مؤكدا بانه ليس طرفا في هذه اللحظة بالذات عن هذا القرار.
الخارجية الامريكية:نحترم رؤية العبادي بالاصلاحات اللازمة
آخر تحديث: