الخارجية التشيكية ترفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في اربيل

اربيل/ شبكة اخبار العراق- إستقبل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني مساء الخميس في أربيل، لووبؤمير زاوراليك وزير خارجية جمهورية التشيك والوفد المرافق له والذي ضم نائب وزير الدفاع تؤماس كؤجتا وسفير جمهورية التشيك لدى العراق الكساندر لانكر وعدد من المسؤولين والمستشارين في الحكومة التشيك.وذكر بيان لرئاسة الاقليم: ان الوزير التشيكي اشاد خلال اللقاء بالتطورات الحاصلة في إقليم كردستان الواقع في منطقة ملؤها الصراعات والمشاكل، معلناً أن بلاده تنظر الى كردستان بعين الإهتمام ونية حكومته رفع المستوى الدبلوماسي في الإقليم من مكتب للتنسيق والتعاون الى قنصلية في إقليم كردستان”.وعبر وزير خارجية التشيك عن دعم بلاده لرئيس الاقليم وإستعدادها في دعم ومساندة قوات البيشمركة والقوات العراقية في كافة المجالات والمشاركة في المجال الإقتصادي والإعمار وعملية تطوير الإقليم.وأضاف البيان “كما قيم الوزير التشيكي عالياً مساعي إقليم كردستان في مساعدة اللاجئين والنازحين وحماية المكونات القومية والدينية من تهديدات الإرهابيين معبراً عن رغبة بلاده في تقديم يد العون والمساعدة الى إقليم كردستان قدر الإمكان  لمساعدة اللاجئين والنازحين”.من جانبه رحب “رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بحفاوة بوزير الخارجية التشيكي والوفد المرافق له مشيراً الى أن التطور والإعمار في كردستان مؤشرٌ على أن  شعب كردستان يرغب في التطور إن واتته الفرصة، وأن بإمكان هذا الشعب بناء وطنه”.من جهة أخرى عبر بارزاني عن “شكره لشعب وحكومة التشيك ورحب بقرار فتح قنصلية لبلادها في أربيل وتوسيع وتطوير العلاقات بين الجانبين”.وتابع البيان ان “رئيس الاقليم القى الضوء على الوضع الأمني وتهديدات داعش الإرهابية موضحاً للوفد الضيف بأن شعب كردستان يحارب على طول أكثر من 1500 كيلومتر، منظمة إرهابية متوحشة تملك إمكانات عسكرية لدولتين، هذه المنظمة التي شكلت جيشاً مليئاً بالإرهابيين الأجانب القادمين من كل بقاع العالم يحاربون شعب كردستان”.وأضاف البيان “كما شكر بارزاني دعم ومساندة الدول الصديقة لشعب كردستان وقال، انه من مبعث الفخر لنا ان بيشمركة كردستان تحارب الإرهابيين وتدافع عن وطنها وتحمي المكونات الدينية والقومية”.واشار رئيس اقليم كردستان الى “الوضع المتأزم وتطور الإرهاب في سوريا “لافتا الى” إرسال قوات من البيشمركة الى كوباني لمساعدة المقاتلين الكرد هناك “مشيراً الى أن” الكرد هم الوحيدون الذين يتصدون للهجمات الإرهابية الوحشية لمنظمة داعش ويلحقون الهزائم بهم في سوريا”.