الخارجية الليبية تنفي مقتل الاكاديمي العراقي الدكتور حميد خلف عباس

الخارجية الليبية تنفي مقتل الاكاديمي العراقي الدكتور حميد خلف عباس
آخر تحديث:

 

 بغداد/ شبكة اخبار العراق- نفت وزارة الخارجية الليبية، اليوم الاحد، مقتل الأستاذ الجامعي العراقي، حميد خلف عباس، مبينة أنها “تحققت” من أن شخصاً آخر هو الذي ظهر في الشريط الفيديوي الذي أظهر “إعدامه” من قبل، بعد يوم واحد على استدعاء وزارة الخارجية العراقية السفير الليبي في بغداد للتحقق من مقتله.ونقلت صحيفة ليبيا هيرالد (Libya Herald)، في خبر نشرته على موقعها الالكتروني عن وزارة الخارجية الليبية، قولها إن “خبراء اطلعوا على شريط الفيديو الذي يظهر إعدام الأستاذ العراقي المختطف، حميد خلف حسن، وتحققوا من أن الشخص الذي ظهر فيه ليس ذلك الأستاذ كما ادعي من قبل”.وقالت الصحيفة، إن “شريط الفيديو الذي بث بين خلف وهو يفصح عن هويته، ثم يتبعه مشهد الإعدام لشخص مغطى الرأس جالس في قبر ضحل”، مبينة أن “وزارة الخارجية العراقية سارعت لاستدعاء السفير الليبي في بغداد، لتعرب عن احتجاجها القوي على اغتيال المدرس العراقي حميد خلف، الذي اختطف من قبل مسلحين في مدينة ديرنا قبل اسبوع”.وذكرت ليبيا هيرالد، أن “الشريط بين أيضاً أن خلف قد تم إعدامه رداً على إعدام الليبي عادل زواي في العراق، في(السابع من تشرين الأول 2013)”، لافتة إلى أن ذلك الخبر “جاء مفاجئاً لمنظمة السجناء الليبيين في الخارج، التي اخبرت قبل عشرة أيام، بحسب مديرها، طه شاخشوكي، لصحيفة ليبيا هيرالد، بانها أخبرت أن الليبي القادم الذي سيتم إعدامه هو رجل يدعى عبد الستار شالماني”.يذكر أن العراق دان بشدة، أمس الجمعة،(الـ29 من تشرين الثاني 2013 الحالي)، مقتل أستاذ جامعي على “أيدي زمر إرهابية”، مستدعيا السفير الليبي في بغداد بشأن الموضوع، وطالب الحكومة الليبية بتأمين الحماية للرعايا العراقيين الذين يسهمون في بناء الدولة الليبية.والأستاذ العراقي حميد خلف حسن، تعرض للاختطاف من أمام منزله في مدينة درنة، شرقي ليبيا، في (الـ23 من تشرين الثاني الحالي)، بينما كان يتوجه إلى مكان عمله في المعهد العالي للمهن الشاملة في المدينة، على يد مسلحين اقتادوه إلى مكان مجهول، ليظهر بعدها في تسجيل مصور كتبت عليه عبارة تقول إن اختطافه جاء ردًا على إعدام ليبي يدعى عادل الزوي في العراق قبل أيام.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *