الخارجية النيابية:العراق وإيران جسدان في روح واحدة!

الخارجية النيابية:العراق وإيران جسدان في روح واحدة!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اعتبرعضو لجنة العلاقات الخارجیة فی البرلمان العراقی عبدالباری زیباری، اليوم الثلاثاء، ان زیارة رئیس الوزراء العراقی حیدر العبادی لطهران تاتی لتبادل وجهات النظر بما یخص الاحداث الاقلیمیة الاخیرة، مؤكدا ان العراق وایران حلیفان استراتیجیان وان ایران هی من الاوائل الذین تقدموا للخط الاول من الجبهة ضد داعش للدفاع عن العراق وشعبه وبدون أی تمییز .وقال زيباري في تصريح صحفي له اليوم : ان ‘العراق وایران حلیفان استراتیجیان وایران داعمة للعملیة السیاسیة منذ الایام الاولي وخاصة فی المعركة ضد داعش فهم من الاوائل الذین تقدموا للخط الاول من الجبهة للدفاع عن العراق وشعبه وبدون أی تمییز’ .واضاف ‘اللقاءات دائما تكون مفیدة وتكون قاعدة لتعزیز العلاقات خصوصا فی الوقت الذی یقدم فیه العراق علي مرحلة مابعد داعش، فبلا شك التنسیق مع الجمهوریة الاسلامیة سیكون اكثر واوسع فی المرحلة القادمة، سواء من ناحیة اعادة البناء والاعمار او فی اعادة الهیكلیة الاجتماعیة للمجتمع العراقی وكذلك تطویر العلاقات السیاسیة والاقتصادیة بین البلدین’ .وحول الاحداث الاخیرة فی المنطقة وزیارة رئیس الوزراء العراقی لأیران اشار زیباری الي انه ‘بلاشك سیكون هناك تبادل لوجهات النظر بین البلدین بما یخص الاحداث الاخیرة فی المنطقة واعتقد ان كلا الدولتین تسعیان ان تكون هناك علاقات هادئة بین دول المنطقة بما فیها الدول الخلیجیة، وان كلا الدولتین یعتقدان ان الاستقرار السیاسی هو الحل الامثل فی المنطقة’ .ولفت الى انه ‘سیكون هناك تشاور فی زیارة العبادي الى طهران لایجاد ارضیة مشتركة للتفاهم بین دول المنطقة، وحتى الدول التی قد تكون لدینا وجهات نظر مختلفة معها لكن الوصول للاستقرار والتفاهم هو الحل الافضل’ .وحول الرسالة التی سیحملها العبادی الي طهران قال عضو لجنة العلاقات الخارجیة فی البرلمان العراقی ‘اعتقد ان الرسالة التی سیحملها رئیس الوزراء الى طهران هی التأكید علي ان الحكومة العراقیة والشعب العراقی حریصان علي ضرورة التواصل وتقدیر مواقف الجمهوریة الاسلامیة الداعمة للعراق منذ بدایة العملیة السیاسیة، وكذلك التضحیات التی قدمتها ایران ضد داعش والعصابات الارهابیة، فستكون الرسالة ان العراق جاد ومستمر فی تحسین العلاقات بكافة الاطر والنواحی مع الجارة الجمهوریة الاسلامیة’ ..

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *