الخارجية: تصدر قائمة بتنقلات جديدة لـ 33سفيرا “عربون أحياء التحالف الشيعي – الكردي”

الخارجية:  تصدر قائمة بتنقلات جديدة  لـ 33سفيرا “عربون أحياء التحالف الشيعي – الكردي”
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق –  سربت مصادر من موظفي وزارة الخارجية والقريبين من مصدر القرار إلى ان التحالفين الشيعي والكردي أعادا تقاسم خارطة توزيع المناصب المهمة في وزارة الخارجية التي يديرها منذ أكثر من 6 سنوات القيادي في التحالف الكردستاني هوشيار زيباري .وأكدت المصادر في تصريحات صحفية اليوم الأحد ،  أن التحالفين استهلا أعادة توزيع المناصب المهمة بتعيين أحد المقربين من حزب الدعوة في منصب وكيل وزير الخارجية للتخطيط السياسي والتعاون الثنائي الذي شغله طيلة الفترة الماضية لبيد عباوي القيادي في الحزب الشيوعي العراقي، على الرغم من أن المنصب أعلاه من حصة السنة العرب “وفقاً لنظام المحاصصة السياسية / الطائفية”، علماً أن منصب الوكيل الإداري لوزارة الخارجية لازال يشغلة محمد الدوركي بأعتبار المنصب من حصة التحالف الوطني الشيعي، بالمقابل تم تعيين السيدة هدى بمنصب / مدير عام الدائرة القانونية في الوزارة، كونها من السنة العرب لكن جميع المقربين لها يؤكدون ولائها المطلق للأكراد وزيباري .ولا تقتصر الصفقة، حسب تسريبات المصادر، على تقاسم المناصب المهمة في مقر الوزارة في بغداد بل تتعداها إلى توزيع مناصب السفراء وخاصة في الدول المهمة (أكثر من 33 سفيراً) بعد انتهاء تكليفاتهم الرسمية ،وأكدت المصادر أن “جولات عمل مشتركة بين ممثلين عن التحالف الشيعي والكردي تعقد بصورة دورية في مقر الوزارة، خاصة بعد عودة العلاقات بين حكومة المركز وحكومة الإقليم لتسمية ممثلي التحالفين للمناصب الشاغرة وبشكل خاص اختيار ممثل عن الأكراد لشغل منصب ممثل العراق الدائم في الولايات المتحدة الأمريكية كون سفير العراق فيها مقرب للمالكي وهو جابر حبيب جابر، كما يشمل التقاسم تسمية سفراء شيعة في تركيا ومصر وإيران مقابل تسمية سفراء أكراد في فرنسا وهولندا وبلجيكا وكندا وبما يضمن استمرار الهيمنة الشيعية – الكردية على الوجه الخارجي للعراق وبما يضمن حماية مصالح التحالفين الشيعي والكردي”، بحسب المصادر.وأكدت المصادر أن “الكشف عن هذه التحركات ستؤدي إلى فضح حجم العمل المضاد الذي يقوم به التحالفين على حساب تحالفاتهم “الكردي / السني” و “الشيعي / السني” الذي يجتهد في الاستفادة من تظاهرات المحافظات السنية ومقاطعة ممثلي السنة “القائمة العراقية” للعملية السياسية في عقد صفقات جانبية لتقوية التحالفين وتفويت الفرصة على المطالبات السنية بالتوازن الوطني وأحكام قبضتهم في التحكم بقدرات السلطة والحكم .

66

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *