هايدة العامري
كان وصف الفائز الاول الحقيقي في ألانتخابات البرلمانية التي جرت في نيسان المنصرم هو للدكتور أياد علاوي لأنه دخل الانتخابات وهو محارب من قبل كل أجهزة الدولة التنفيذية ومحارب شخصيا من أغلب وسائل الإعلام التي كانت تسيطر عليها حكومة المالكي وجرى تشويه كل شيء يمت للدكتور أياد علاوي بصلة من قريب ومن بعيد وماظلم السيد المحترم محمد توفيق علاوي في وزارة الاتصالات ببعيد ويعرف الجميع ومنهم السيد محمد توفيق علاوي كم دافعت عنه لانه صاحب حق ولانه رجل من طراز نادر من الرجال وهذه قناعة تأتي من المعرفة الدقيقة لشخصه الكريم
عندما بدأ توزيع المناصب الحكومية والتنفيذية في الدولة العراقية نالت القائمة الوطنية التي يرأسها الدكتور اياد علاوي منصب نائب رئيس الجمهورية لشؤون المصالحة الوطنية وهذا منصب مهم ولايستطيع أحد أن يشغله ألا الدكتور علاوي نظرا لمقبوليته من جميع الأشخاص المعارضين لتوجهات الحكومة السياسية ولكونه رجل يمكن التحدث معه بكل أريحية وحرية لكونه يتقبل جميع الآراء وكذلك نالت القائمة الوطنية منصب وزير التجارة ومنصب مدير جهاز المخابرات والكثير من الناس يعرف جيدا أن مجتمع عمان السياسي العراقي لاتخفى فيه خافية وأن أي صفقة تتم هناك لن تكون سرية وتلاحقها الاقاويل والمبالغات من هنا وهناك وكتبت قبل عدة أشهر حول ماقيل يومها عملية بيع منصب وزير التجارة للسيد ملاس أو ملاص والذي يعرف الجميع أنه يمتلك سجلا جنائيا وقيل يومها أن المنصب بيع بعشرة ملايين دولار دفعت منها خمسة ملايين والخمسة الاخرى مؤجلة الدفع ولم يرد على ماكتبته حينها الا صديق مشترك تطوع للدفاع عن السيد الوزير وللسيد نهرو والسيد غاندي الكسنزاني وتحدث معي مطولا عبر الهاتف ولكنه لم يقنعني بالرد وقلت حينها أني سأراقب الوزير وقراراته ونحكم بعدها ولكني فوجئت بالسيد الوزير يبعد مدير عام الحبوب بسبب ماقيل عنه أنه صفقة الرز الفاسد ولاأعتراض على قرارات السيد الوزير لانه يريد الصالح العام وليست لي أي علاقة أو معرفة بالمدير العام المقال ولكن الطامة الكبرى هي أن يعاد أحد الاشخاص الذي تم أبعاده عن منصبه عام 2009 بسبب تورطه في قضية الوزير الاسبق فلاح السوداني الذي تم الحكم عليه قضائيا ولايزال هاربا في لندن لكونه من حزب الدعوة وجميع أفراد الشعب العراقي يعرفون القضية والسرقات فيها فهل هذا معقول وهل خلى العراق من المختصين بهذا المجال كي يقوم الوزير بتعيين شخص عليه شبهة فساد في قضية معروفة للقاصي والداني وأنا وغيري من الناس ننتظر مرور عدة أشهر لكي نرى عمل الوزارة وهل ستستطيع توزيع حصة تموينية متكاملة للمواطنين وهذا أنا أستبعده في الوقت الحاضر لان المثل يقول المكتوب واضح من عنوانه
ونعود للطامة الكبرى وهي جهاز المخابرات وسأنقل لك يانائب رئيس الجمهورية ورئيس القائمة العراقية ماقيل عن صفقة بطلها مستشاركم في رئاسة الجمهورية السيد سعد عاصم الجنابي والبطل الثاني فيها هو السيد مدير الجهاز الحالي وكالة وكافة المصادر تؤكد أن السيد الجنابي قد أتفق مع السيد زهير الغرباوي على مبلغ مالي تم دفعه له في زيارته الاخيرة لايطاليا قبل عدة ايام مقابل أعادة ترشيح وتثبيت السيد الغرباوي بالمنصب وأنا أعرف أني تحرشت هنا بموضوع حساس ولكن هذه هي الاقاويل ومعروف أن السيد الغرباوي كان من المحسوبين على السيد المالكي فهل هذا هو التغيير الذي كنت تعد الشعب فيه بصفتك رئيس القائمة الوطنية
أنا أعرف أن جميع السياسيين يعقدون صفقات بيع وشراء المناصب مثل الصفقة التي يريد عقدها الدكتور جمال الكربولي لاخذ هيئة الاستثمار للمرشح السابق لمختلف الوزارات أوس الاورفلي والذي أبشر الدكتور الكربولي أنه لن ولم يأخذ هذا المنصب مثلما لن يأخذ مرشحه الاخر ديوان الوقف السني
ياشعب العراق فليعينك الله على ماانت فيه وحمى الله العراق والعراقيين