الدكتور العبادي وكافة العراقيين قد يكون هذا مقالي ألاخير‎

الدكتور العبادي وكافة العراقيين قد يكون هذا مقالي ألاخير‎
آخر تحديث:

 

  هايدة العامري

بداية أعتذر لجميع القراء لان المقال سيكون طويلا نوعا ما وثانيا أوضح أن حق الرد مكفول لجميع من سيرد أسمه في المقال وسأنشره مع ردي المناسب عليه وللتوضيح فأن المقال هو شرح حقيقي وواقعي لما تفعله بنا المافيات المالية التي سيطرت وأشترت ذمم بعض السياسيين  وأصبحت أقوى من الدولة العراقية هذا أذا كنا نعتبر الموجود الان في العراق دولة لاني أعتبر أنه توجد لدينا ألان سلطة ومجموعة قوى تتحكم بها فمجلس الوزراء سلطة ومجلس النواب سلطة ووزارة الداخلية سلطة والمليشيات سلطة وداعش وأخواتها أصبحت سلطة أرهابية تقتل من تشاء ولكن هناك مشكلة كبيرة وهي عندما تتحد السلطة الاعلامية والسلطة السياسية والسلطة المالية وحينها لايستطيع أحد أن يقدر على هذا التحالف ألاجرامي الفاسد لانه سيصبح من القوة بما كان بحيث يستطيع أن يصنع مايريد وساعة يشاء واليوم سأتكلم بكل صراحة وبألاسماء الصريحة  ورغم التهديدات والشتائم التي تلقيتها على الايميل وعلى الخاص في صفحة الفيس بوك الشخصية العائدة لي

قبل سبعة أشهر نشرت سلسلة مقالات حول البنك المركزي ومزاد العملة والدولار وأطلقت على البعض من المشتركين فيه لقب(مصاصي الدماء) وكانت هذه السلسة من المقالات هي نتيجة بحث وجهد أستقصائي طويل ومتعب وفعلا أستجاب محافظ البنك المركزي الدكتور علي العلاق لما كتبت وبدأ بتصحيح أخطاء المرحلة السابقة وبطريقة الخطوة خطوة وأتباع الطرق القانونية وفعلا كانت الخطوات أيجابية خصوصا في هذا الظرف ألاقتصادي الصعب جدا وكانت أخر نتائج عمل البنك المركزي هي أعلانه عن أيقاف 14 مصرفا مخالفا للتعليمات ولكن ماذا حصل بعدها؟ولكي نفهم ماحصل بصورة واضحة يجب التوضيح أن هناك تحالفا جرى بين سعد البزاز صاحب قناة الشرقية وبين حمدية الجاف مديرة المصرف العراقي للتجارة وبين باسم الحسني الذي أقسم بالقرأن كاذبا أمام علي ألاديب والذي هو مشمول بالمسائلة والعدالة نتيجة عمله مع أجهزة مخابرات النظام السابق في اليمن وتحت أمرة مدير المحطة المرحوم عاشور عودة وباسم الحسني هذا يشغل منصب مدير مصرف الرافدين حاليا وعلى حد قول احد ألاصدقاء القانونيين لاأحد يستطيع أزاحته عن منصبه لانه يدفع للكل وعلى ذمة باسم الحسني نفسه يقول أنه وضع هوشيار زيباري في جيبه ونقطة على رأس السطر ولاحظوا هذا التحالف الذي أنضم أليه عدد من أصحاب المصارف التي تدخل مزاد الدولار ولاأريد أن أذكر أي أسم لمصرف هنا كي لايقول أحدهم أن هايدة تبتزهم من خلال نشرها لاسماء المصارف وتم منح حمدية الجاف جائزة تكريمية عربية برعاية سعد البزاز وحمدية الجاف كما يعلم جميع القراء القدامى لي سبق وان كتبت عليها مقالا أقالها المالكي على أثره ولكن تدخل أحمد المالكي حينها مدفوعا من عدد من رجال ألاعمال الذين تمنحهم حمدية الجاف قروضا وتسهيلات مصرفية أدت ألى ألغاء هذا الامر الديواني بعد أعلانه رسميا من على كافة وسائل ألاعلام وأصبح البزاز هو من يسير أمور المصرف العراقي للتجارة وهو من يوعز لحمدية الجاف بمنح الشخص الفلاني قروضا وتسهيلات والجميع يعرف البزاز وطريقة عمله أبتداء من رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي وصولا الى أصغر طفل عراقي ولاحظوا الحملات التي تقوم بها قناة الشرقية على وزير الكهرباء بغية أبتزازه ولكن الوزير رفض دفع فلسا واحدا للبزاز لانه مقتنع بعمله ولعلم البزاز فأن الدكتور العبادي يعلم بهذه التفاصيل جيداوقبل فترة قريبة أنضم لهذا التحالف علي الموسوي مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية ولاحظوا هل تجدون أي كلمة نقد في الشرقية ضد شركة توزيع المنتجات النفطية وأخيرا أنضم لهذه المجموعة المدعو علي غلام ولمن لايعرف علي غلام فهو صاحب قوائم الاستيراد المزورة وهو يمتلك احد المصارف وعمره يقترب من الثلاثين عاما وهو صاحب الباع ألاكبر في تهريب العملة للجانب الايراني وقد هاجمه البزاز قبل فترة ودفع المقسوم للبزاز وأصبح الان صديقا للبزاز ولكن ماذا حصل فجأة؟

قبل فترة قريبة صدرت أوامر ألقاء قبض بحق والد علي غلام وبحق شقيقه وكذلك أحس علي غلام بأن البنك المركزي سيقوم بأتخاذ أجراءات قوية أتجاهه وصرح يومها علي غلام بأنه سيقيل الدكتور علي العلاق من منصبه وسيجعل الشعب العراقي يخرج في تظاهرات تطالب بأقالة المحافظ وتزامن هذا الكلام مع توقف المصرف المركزي في كردستان عن بيع الدولار في أقليم كردستان ووفق خطة ممنهجة بدأ عملية سحب الدولار من المزاد والدولار يخرج من بغداد الى شمال العراق وأعتقد أن العاملين في سوق العملة وكذلك المختصين في البنك المركزي يعرفون هذه الحقيقة وكذلك كان الدولار يخرج الى أيران في حوالات من أقليم كردستان عن طريق مصرفين يحملان أسماء مدن في ألاقليم وهناك يتسائل سائل أن هذه العملية تحتاج الى سيولة نقدية ليست طبيعية وليست متوفرة عند شخص وهنا يكمن سر وجود حمدية الجاف التي وفرت سيولة نقدية للاقليم تستطيع التحرك بقوة ويسر أضف الى ذلك أموال مصرف الرافدين التي يتم كشفها لعدة أيام وتتم تغطيتها خلال يومين أو عدة أيام وهي اللعبة التي أبتكرتها حمدية الجاف وأستعملتها مع كريم الشمري والعزيز أنور عبد اللطيف وغيرهم وعممت هذه التجربة على الجميع وحمدية المعروفة بذكائها التجاري وذلك لقربها من رجال الاعمال أكتسبت خبرة في مثل هذه الاعمال وتمكنت من تشغيل زوجها في عمليات شراء وبيع العقارات في مصرف الرافدين في القاهرة التي عينت مديرة له أبان الحرب الطائفية في العراق وللعلم فأنا أعرف عن حمدية كل شيء من ألالف الى ألياء وصولا للمشاجرة العنيفة جدا  التي قامت بها مع الفتاة المغربية في بيروت

وعندما ثارت ثائرة الناس ضد أرتفاع سعر الدولار وأحساس علي غلام بأن المؤامرة لاقالة المحافظ قد فشلت أتصل بسعد البزاز وطلب منه أبعاد التهمة عنه وتزامن ذلك ألاتصال مع أتصال أخر من أحد أصحاب المصارف طالبا من البزاز أن يزج بأسماء معينة في الموضوع وفعلا قام البزاز ومنذ يوم أمس بنشر سبتايتل يقول أن المشكلة يتحملها شخص واحد يمتلك مصرفا أعطاه رمزا بحرفين وهما (ع  ع) وكل ذلك بغية أبعاد حقيقة الموضوع عن علي غلام وعن بقية أعضاء التحالف المشار اليه في بداية المقال وكذلك بغية أبتزاز صاحب المصرف أعلاه ليدفع أموالا للبزاز ولاأعرف هل سيدفع الشخص المعني أم يرفض دفع المال كما فعل السيد قاسم الفهداوي وزير الكهرباء  الذي  رضي بتحمل هجمات قناة سعد البزاز ومراسليه في مختلف محافظات العراق

هنا أشير أن الدكتور حيدر العبادي مطالب الان بأقالة كافة ألاسماء التي تشمل هولاء الموظفين الحكوميين والباشوات أقصد المدراء العامين وأن كنت أعتقد أنه لايستطيع أقالتهم لان حمدية الجاف تقف ورائها جوان فؤاد معصوم والتي تقول حمدية في مجالسها الخاصة أنها دفعت لها مبلغ مليون دولار وهي فعلا تعرف جوان فؤاد معصوم من ايام كانت مديرة مصرف الرافدين فرع الحي العربي ولانعلم مصداقية مبلغ المليون وكذلك باسم الحسني الذي أصبح هوشيارزيباري  فعلا في جيبه ويقدم كافة الخدمات لاقارب السيد الوزير وسلطة اقليم كردستان التي يقال أنها كانت وتعلم بخطة سحب الدولار من البنك المركزي وجلبه للاقليم ومن ثم تحويله الى ايران وأعود وأؤكد على الدكتور العبادي على أن ألاقالة لاتكفينا كعراقيين بل نريد منعهم من السفر لحين جلبهم براءة ذمة من دوائرهم ومن المفتش العام في دوائرهم ومن هيئة النزاهة التي لانعرف من تحاسب غير البسطاء من الموظفين المنسبين في لجان المشتريات العائدة لبعض الوزارات والدوائر وتحاسب من يأخذ رشوة 100 دولار ولم نسمع أنها حاسبت أحدا من الحيتان المعروفين لجميع العراقيين

أنا أعلم أن علي غلام تقف ورائه مليشيات تقتل هايدة وألف مثل هايدة بدم بارد وأعلم أني تحرشت بماكنة أعلامية قوية وأعلم ان جيش المهاجمين والشتامين سيقومون بواجبهم المناط بهم خير قيام ولكني حالي كحال العراقيين فوضت أمري لله الواحد ألاحد الفرد الصمد وأنا واثقة كل الثقة أن الشعب العراقي سينتصر أخيرا وحمى الله العراق والعراقيين

[email protected]

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *