بغداد/شبكة اخبار العراق- أكد ائتلاف الوطنية، السبت، ان الخطوة المقبلة ستكون استجواب رئيس الحكومة حيدر العبادي وسحب الثقة عنه في حال عدم الاقتناع باجاباته حول الاصلاح، مشددا على ضرورة ابعاد رئاسة الجمهور عن التغيير لانها الحامية للدستور.وقالت المتحدثة باسم ائتلاف الوطنية ميسون الدملوجي في بيان لها اليوم: إن “ائتلاف الوطنية شارك بشكل فاعل في عملية سحب الثقة عن الجبوري ونائبيه، واضافت الدملوجي “لقد كان ائتلاف الوطنية ولا يزال رافعاً لشعار الاصلاح ورفض المحاصصة الطائفية السياسية وكان اول من دعى الى بناء دولة المواطنة التي تقوم على العدل والمساواة، ومارس شعاراته قولاً وفعلاً، بل ووقف عبر السنوات في صف المهمشين والمظلومين ولن يكون يوماً طرفاً في أي عملية تهميش أو أقصاء”، مبينة ان “اختيار الشيخ عدنان الجنابي لرئاسة المجلس جاء بشكل وقتي لما يحظى به من احترام وتقدير بين الكتل النيابية، واستكمالاً للاجراءات الدستورية في عملية سحب الثقة”.وتابعت الدملوجي “اننا مقتنعين من ان الخطوة القادمة ستكون التصويت لهيئة رئاسة جديدة لمجلس النواب مع الابقاء على نواب الرئيس الحاليين، تتبعها عملية استجواب رئيس الحكومة”.وبينت ان هذه الخطوة تأتي “لمسائلته عن أسباب تأخر الاصلاح التي نادى بها وسحب الثقة عنه ان لم يقتنع المجلس الموقر باداءه، ولدوره في إشاعة الفوضى، وليس آخرها عملية تقديم قوائم المرشحين للوزارات الواحدة تلو الأخرى في ظروف مغلقة اعتبرت اهانة لمجلس النواب الموقر ولشعب العراق، بالاضافة الى دوره في تسويف وتعطيل عملية الاصلاحات منذ بداية التظاهرات في شهر آب الماضي والى يومنا هذا”.ودعا ائتلاف الوطنية القوى البرلمانية والشعبية المنتفضة الى “ابعاد رئاسة الجمهورية عن عملية التغيير باعتبارها صمام أمان للمجتمع والحامية لدستور العراق”، كما دعا جميع القوى والكتل في مجلس النواب الى “المشاركة الفاعلة في جلسة اليوم السبت للاسراع في عملية إختيار هيئة رئاسة جديدة لمجلس النواب”.ودعا الائتلاف أيضا إلى “تسمية مرشحين لانجاز هذه المهمة، من أجل رص الصفوف وتلاحم القوى في معركتنا الكبرى امام التنظيمات الارهابية والمتطرفة وفي مقدمتها تنظيم داعش الاجرامي، وتحرير محافظات العراق من دنسه”.