الديمقراطي الكردستاني:الاستفتاء الخطوة الأولى للانفصال

بغداد / شبكة أخبار العراق-  فند النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، اليوم الاثنين، ادعاءات القائلة إن الاستفتاء المزمع إجراؤه في أيلول المقبل “ورقة ضغط أو دعاية انتخابية”، مؤكدا انه الخطوة الأولى للانفصال عن العراق وإعلان “الدولة الكردية” المزعومة.وقال شنكالي في تصريح صحفي له اليوم: إن “موعد الاستفتاء لا تغيير فيه، اما المفاوضات والحوارات فستكون بعد الاستفتاء وفي حال كانت الاجابة بنعم والقبول فسنمضي بإنشاء الدولة الكردية بسقف مفتوح لحين استكمال جميع الاجراءات الكفيلة باعلانها”.واضاف ان “الاستفتاء بكل صراحة هو للاستقلال وليس كورقة سياسية او دعاية انتخابية”، مبينا أن “الاتهامات للحزب الديمقراطي الكردستاني بأنه يتبنى الاستفتاء كمشروع حزبي فنحن نتشرف بأن يكون رأس الهرم في برنامجنا هو تحقيق حلم الدولة الكردستانية”.واعتبر شنكالي أن “مشروع الدولة الكردية هو مشروع يخص الشعب الكردي الذي لا يضم فقط المكون الكردي بل هناك مواطنون من مكونات اخرى عربية وايزيدية وتركمانية ومسيحية وهم اصحاب الحق بتقرير المصير”، لافتا الى أن “اي طرف كردي ينأى بنفسه عن تحقيق حلم الدولة الكردية فلن يكون لقراره اي منفعة لمصلحته”.وأوضح أن “الجميع ينبغي ان يتوحد بهذا القرار وان يكون الشعب هو من يختار مصيره بنفسه”، مشيرا الى أن “الرفض التركي والايراني لا علاقة له بالتوقيتات ولو عرضنا فكرة انشاء الدولة الكردية بعد خمسين عاما فسنجد نفس الرفض منها”.وعزا رفض ايران وتركيا الى “الخشية من تكرار نفس الامر داخل بلديهما خاصة ان هنالك ما يقارب 20 مليون كردي في تركيا وعشرة ملايين كردي في ايران”، مضيفا “اما الدول الاوروبية فهي لا ترفض الاستقلال بل لديها تبريرات بما يتعلق بتفرد طرف داعم لايران على الدولة العراقية على حساب طرف اخر داعم لاميركا او قد يكون هنالك تأثيرات بالحرب ضد داعش او غيرها من التبريرات”.