الديمقراطي الكردستاني:البارزاني الممثل”الشرعي” للإقليم

الديمقراطي الكردستاني:البارزاني الممثل”الشرعي” للإقليم
آخر تحديث:

 أربيل/ شبكة أخبار العراق- رفض القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عبد السلام برواري،السبت، فكرة حكومة الانقاذ الوطني في كردستان التي دعت اليها عدد من الشخصيات الكردية.وقال برواري في حديث  صحفي له اليوم: ان ” هذه الدعوات غير شرعية ولاتستند الى القانون لان في كردستان حكومة وبرلمان منتخب من قبل الشعب “.واضاف ان ” هنالك انتخابات مقبلة حتى وان تأجلت لمدة معينة لكنها هي الفيصل واذا كانت لدى هذه الشخصيات والاحزاب الامكانية ونالت ثقة الشعب فسنسلم لهم الادارة ونتعاون معهم “.واشار الى ان ” البارزاني لازال الممثل الشرعي لشعب كردستان داخليا وخارجيا ومن الخطأ ان تحاول الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي التعامل مع الاطراف الاخرى لمحاولة شق صف الكردي ” لافتا الى اننا ” ندعو جميع الشخصيات التي لديها افكار حول ازمة الاقليم بالجلوس على طاولة واحدة لمناقشة الوضع والخروج بحلول “.وكان تحالف الديمقراطية والعدالة برئاسة السياسي الكردي برهم صالح كشف اليوم، عن مشاورات لتشكيل حكومة انتقالية في إقليم كردستان العراق فيما لفت الى ان مهامها ستنحصر في استقرار الأوضاع وتحسين امور المواطنين وإجراء حوار مع بغداد.وقال التحالف في بيان إن «الوضع الموجود في محافظة كركوك والمناطق الكردستانية الأخرى خلال الفترة الاخيرة، يثبت وبوضوح الفشل السياسي والسلطوي للنخبة الحاكمة في كردستان»، لافتاً الى أن «هذا النمط من الحكم قد فقد مصداقيته بين مواطني كردستان والمجتمع الدولي ولم يبق له أي اعتبار معنوي وسياسي».وأوضح إن «تحالف الديمقراطية والعدالة وحركة التغيير والجماعة الإسلامية الكردستانية تشترك في طرح مشروع إقامة حكومة انتقالية في اقليم كردستان»، مبينا أن «هناك مشاورات بين الأطراف الثلاثة لتحقيق هذا الهدف».وأضاف البيان ان «التحالف من اجل الديمقراطية والعدالة يرى ان الحل المطلوب هو تشكيل حكومة انتقالية تكون اولوياتها ضمان الحوار مع بغداد وحل المشاكل الاقتصادية للمواطنين ومن ثم تهيئة الظروف لإجراء انتخابات نزيهة»، مؤكدا ان «على النخبة الحاكمة في كردستان ان تتحمل مسؤولية الوضع الحالي». ودعا التحالف، النخبة الحاكمة في كردستان، الى ان «تعترف بالفشل، ولا تقوم بإثارة الصراعات الداخلية، ولا توجه شعب كردستان نحو الانقسام او الحرب الاهلية من اجل التستر على فشلها والاستمرارية في الفساد والاحتكار».

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *