الديمقراطي الكردستاني:البقاء مع العراق ليس حلاً

الديمقراطي الكردستاني:البقاء مع العراق ليس حلاً
آخر تحديث:

 أربيل/شبكة أخبار العراق- قال النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي،الاحد، ان ردود الافعال الرافضة لقرار اجراء استفتاء استقلال اقليم كردستان، محلياً أو دولياً كانت متوقعة”.وذكر شنكالي في تصريح صحفي له اليوم: ان “الأحزاب الكردية المجتمعة عندما اتفقت على هكذا قرار تاريخي فهي بالتأكيد تتوقع ردود أفعال قد تكون إيجابية وسلبية”.وبين ان “ردود الأفعال الدولية في حقيقة الامر لم تنكر حق الشعب الكردي في تقرير المصير ولكنها تخوفت كونها تريد الحفاظ على وحدة العراق ويمكن ان يتسبب هذا الاستفتاء بتوجه الأنظار عن محاربة عصابات داعش الإرهابية في هذا الوقت”.وأستدرك شنكالي بالقول “رد تركيا بالرفض كان متوقعاً فهي تتخوف من الوجود الكردي الكبير على أراضيها وان يحفز هذا الاستفتاء الى إتخاذ خطوات مماثلة من كرد تركيا كما ان موقف ايران قد يكون موقفها مشابهاً للموقف التركي ونحن نتوقع هكذا ردود ولكن هذه إرادة شعب وبالتأكيد قلناها ونقولها الان بان اجراء الاستفتاء تعبير عن إرادة الشعب الكردي ولن يكون الاستقلال فورياً فهذا يحتاج الى وقت وعملية طويلة”.أما عن موقف الحكومة الاتحادية في بغداد فقال شنكالي أن “مستقبل العراق باق فعندما نريد الاستقلال سيبقى العراق سواء بهذا بالشكل الحالي او من دون الاكراد او حتى لو انقسم الى أكثر من جزء، سيبقى العراق كدولة رئيسة ولكن عندما يقول مكتب رئيس الوزراء بانه لا يحدد طرف مستقبل العراق، لم نقل اننا نحدد ذلك وانما سنحدد مستقبل الشعب الكردي في إقليم كردستان”.وأضاف ان “القيادات الكردية قالت سنكون جيران جيدين ومتفاهمين مع بغداد خير من ان نكون في بلد واحد متقاطعين ولدينا الكثير من المشاكل والخلافات” لافتا الى ان “مكتب رئيس الوزراء دعا الى الاحتكام الى الدستور والقانون ونحن أيضا نقول ان ما يجري يجب ان يكون وفق الاليات الدستورية”.وتساءل شنكالي “هل من المعقول ان إقليم بمساحة أرض شاسعة ولديه شعب بالملايين وفيه كفاءات وموارد اقتصادية ونفط وثروات وسياحة لا يستطيع ان يكون دولة بقدر دول أخرى؟ هذا غير واقعي؟”.وأكد أن “طموح الشعب الكردي قد يواجه معاناة او فرض حصار من بعض الدول في بداية الامر وتتعرض قياداته السياسية الى الكثير من الضغط ولكن تبقى الكلمة الأخيرة لإرادة الشعب الكردي والإرادة المستقبلية”.وأوضح أن “القيادات السياسية عندما حددت يوم للاستفتاء واتخذت قراراً به لاستطلاع رأي الشارع الكردي بتأييد الاستقلال، وعندما يكون رأي الشارع هو المعبر الحقيقي عن إرادة الشعب فستكون هناك أمور أخرى” مشددا على ان “يكون هناك حل للمشاكل والمشتركات والمسائل العالقة بين بغداد واربيل”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *