الديمقراطي الكردستاني:التركمان يعيشون بأمان في كركوك

 أربيل/ شبكة أخبار العراق- عد الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاثنين، أن دعوات السياسيين والنواب التركمان، التي وصفها بـ “التحريضية”، هي التي صعدت الموقف في كركوك.وقال عضو المجلس القيادي للحزب، ساسان عوني، في حديث صحفي له اليوم، إن “تصريحات النواب التركمان ودعوات المظلومية التي يدعون بها هي من أعطت الفرصة للآخرين لمحاولة التدخل في كركوك”.وأضاف عوني، أن “الحزب لا يعلم حتى اللحظة بوصول المتطوعين من تركيا لحماية التركمان وما هو الهدف من ارسال 200 شخص، وهل يعقل ان هذا العدد الصغير يستطيع مواجهة قوات البيشمركة”، مشيراً الى أن “المواطنين التركمان يعيشون بأمان في كركوك ومدن الاقليم ولا يوجد اي اعتداء عليهم، لكن دعوات التحريض من قبل نوابهم وسياسييهم هي التي تصعد المواقف”.وكانت كتائب ألبرين المقربة لحزب الاتحاد الكبير القومي المحافظ، اعلنت، اليوم ، عن توجه 200 متطوع تركي إلى محافظة كركوك للدفاع عن التركمان.وذكرت صحيفة “الزمان” التركية، أن “كتائب ألبرين المقربة لحزب الاتحاد الكبير القومي المحافظ أعلنت عن توجه 200 متطوع بعد الخامس من تشرين الأول إلى مدينة كركوك التي تم شمولها باستفتاء استقلال كردستان”.