الديمقراطي الكردستاني:المالكي وزمرته الفاسدة كارثة العراق والأكراد

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكدت النائبة السابقة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني نجيبة نجيب، الاربعاء،، ان “الفشل الذريع” للدولة العراقية سببه السياسات الخاطئة “لمن تولى المسؤوليات”، فيما وصفت من يتهم الاحزاب السياسية الكردية بتحمل جزء من الفشل في الحكومات السابقة بـ”الشوفينين”.وقالت نجيب في حديث  صحفي لها اليوم، ان “الفساد المالي والاداري نخر اجهزة الدولة العراقية بسبب المحسوبية والحزبية، دون ان تكون هناك اية اليات واضحة لمحاربته”، مؤكدة ان “محاربة الفساد مجرد احاديث اعلامية فقط”.واضافت النائبة السابقة عن حزب بارزاني، ان “من يتهم الكرد بانهم كانوا شركاء في الفشل فهو غير منصف اطلاقا، ويتكلم من منطلقات شوفينية فقط”، مشيرة الى ان “الكرد، وخاصة في الدورة البرلمانية المنتهية والحكومة الاخيرة لم يكونوا، بعلم الجميع، صناع قرار وتم سحب البساط من اغلب المسؤولين التابعين لنا، كرئيس اركان الجيش بابكر زيباري، ووزير المالية هوشيار زيباري، ووكلاء وزراء ومدراء، وهي مناصب من حصة الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني”.وشددت نجيب، على ان “تمثيل الكرد في الحكومة المنتهية ولايتها كان ضعيفا جدا واقتصر على وزارات ليست ذات تأثير، وهو امر لاينبغي ان يتكرر احتراما للشراكة، وكون الكرد مكونا رئيسيا في البلد”، داعية الجميع الى “الاعتراف بأن الدولة العراقية فشلت فشلا ذريع بسبب السياسات الخاطئة التي اتبعها من تولى المسؤوليات”.وتسعى القوائم التي تصدرت الانتخابات التشريعية الى جذب بقية الاطراف في مسعى لتشكيل الكتلة الاكبر تمهيدا لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، سيما بعد اعلان المحكمة الاتحادية العليا، في وقت سابق، مصادقتها على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، بعد تدقيقها جميع الأسماء الواردة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.