الديمقراطي الكردستاني:زيارة البارزاني إلى بغداد لإزالة التشجنات السياسية

أربيل/شبكة أخبار العراق- عبر قياديون في الحزب الديمقراطي الكردستاني، السبت (24 تشرين الثاني 2018)، عن ارتياحهم من الأجواء الإيجابية التي سادت زيارة زعيم الحزب الى بغداد والنجف، فيما أكدوا أن بارزاني لم يأتِ إلى المركز بحثاً عن المناصب وان زيارتيه للنجف وبغداد حققتا هدفاً مهما الا هو ازالة التشجنات السياسية السابقة”.وقال القيادي بالحزب شوان طه في تصريح صحافي ، إن “زيارة بارزاني حققت نتائج جيدة؛ وشملت كل الأحزاب والقوى السياسية في العراق بالإضافة إلى أن هناك شعوراً لدى الجميع أن وجود بارزاني في بغداد أمر ضروري للتخفيف من شدة المشاكل بين بغداد وأربيل وحدتها”.وأوضح طه، أن “بارزاني لا يبحث عن منصب، وبالتالي لا توجد طموحات شخصية له، بل هو يريد كونه صاحب قضية أن يبحث عن مقتربات للحل بأفق مفتوح”.من جهتها، وصفت فيان صبري، رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي، الزيارة بالـ “إيجابية”.وقالت صبري في تصريح صحفي، إن “أهمية هذه الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث ما زالت الحكومة الحالية الجديدة في بداية تشكيلها، وهذه الزيارة تحتوي في طياتها دعماً لحكومة السيد رئيس الوزراء وتهنئة وتعزيزاً للثقة التاريخية المتبادلة بين الرئيسين”.وأشارت صبري إلى أن “الهدف أيضاً هو منح كل الأطراف والقوى السياسية العراقية فرصة للتغاضي عن أخطاء الماضي، والمضي قدماً في الشراكة الحقيقية ونبذ الخلافات، والعمل من أجل حلحلة الموضوعات العالقة ليس على مستوى إقليم كردستان والحكومة الاتحادية فقط، بل على مستوى كافة القوى السياسية العراقية”.وأوضحت، أن “مسعود بارزاني رجل سلام وزعيم وطني وقومي أول على مستوى العراق، وشخصية قادرة على لمّ الجميع والأقرب لجميع القوى السياسية لذلك تواجده في بغداد وذهابه إلى النجف بشرى خير”.وكان بارزاني قد عقد عدة لقاءات الخميس في بغداد، مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وقادة سياسيين في تحالفي الاصلاح والبناء ، قبل أن يتوجه الجمعة إلى النجف ويلتقي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.