الديمقراطي الكردستاني:معصوم جاء باتفاق سياسي

الديمقراطي الكردستاني:معصوم جاء باتفاق سياسي
آخر تحديث:
 اربيل/شبكة اخبار العراق- أوضح الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني، ان منصب رئيس الجمهورية ليس من استحقاق الاتحاد الوطني الكردستاني.وقال النائب عن الحزب عرفات كرم  ان “رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني لم يتمسك بالمنصب، فهناك اتفاق سياسي في الاقليم بان هذه المناصب توزع حسب الاتفاق السياسي وليس حسب الاستحقاق الانتخابي”.واضاف “فلو كان توزيعها حسب الاستحقاق الانتخابي لما كان لحركة التغيير ان تحصل على منصب رئيس البرلمان بهذه المقاعد القليلة”، مبينا “حتى الاتفاق السياسي اثر في بغداد ايضا فرئيس الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني لم يكن ذلك بالاستحقاق الانتخابي، والنائب الثاني لرئيس البرلمان مجلس النواب الاتحادي لم يكن بالاستحقاق الانتخابي، كل ذلك كان بناء على اتفاق سياسي”.واشار كرم ان “هؤلاء خرقوا التوافق السياسي، واذا كانوا هم بهذه المقاعد القليلة والاصوات القليلة خرقوا الاتفاق فنحن اولى ان لا نلتزم به لان لدينا مقاعد واصواتا اكثر”.واوضح ان “المنصب هو الذي سبب القلاقل في البلاد، لذلك نحن عندما نقول لابد ان يغير هذا الرئيس رئيس برلمان الاقليم الى شخصية اخرى فسيعود الاستقرار، لذلك فان تمسكنا بتغيير الرئيس سيحل المشكلة ولن يزيد المشاكل اكثر، لذلك من الان نحن اعلنا ان يوسف محمد ليس رئيسا للبرلمان وليأتوا بشخص اخر، وان تتفق الاحزاب الاخرى فيما بينها عليه”.وتابع ان “هذا الاجراء بسبب ما قامت به تلك الجماعات او الاطراف في تأجيج الازمة في السليمانية واستهداف مقار الحزب االديمقراطي الكردستاني واستشهاد الكوادر، لذلك نحن متمسكون بهذا القرار”.وكان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أبلغ الاربعاء الماضي، بقية الاطراف والاحزاب الكردية المشاركة في حكومة وبرلمان الاقليم بوجوب التعاون لانتخاب رئيس جديد للبرلمان ليتم بعد ذلك السماح ليوسف محمد رئيس البرلمان الحالي العودة الى مدينة أربيل.ويشهد اقليم كردستان منذ أيام وتحديدا في محافظة السليمانية تظاهرات شعبية تطورت الى وقوع اعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن، لتأخر صرف رواتب الموظفين واستمرار ازمة رئاسة الاقليم، ما اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.كما هاجم متظاهرون غاضبون مقار احزاب اخرى، بينها للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *