آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- منع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكومة الأمريكية من تزويد قوات الشرطة المحلية بأنواع معينة من المعدات ذات الطابع العسكري.وجاء القرار بعد انتقادات أشارت إلى أن الشرطة الأمريكية كانت مفرطة في القسوة في التعامل مع الاحتجاجات في فيرغسون وميزوري، والتي نحت إلى العنف في الصيف الماضي.وقرر أوباما عدم حصول الشرطة من الآن فصاعدا على سيارات مدرعة تسير على قضبان حديدية والأزياء المموهة وقاذفات القنابل.وقد توترت العلاقات بين الشرطة وجاليات الأمريكيين من أصل أفريقي.وزادت سلسلة حوادث إطلاق الرصاص الحي من جانب الشرطة الأمريكية من زعزعة الثقة وفجرت احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة.وفي فيرغسون وباليتمور، نحت هذه الاحتجاجات إلى العنف المصحوب بالنهب والتخريب.غير أن مشاهد رجال الشرطة وهم يرتدون ملابس مموهة ويحملون معدات للتعامل مع الشغب في التعامل مع المحتجين أثار عاصفة من الانتقادات.وخلال زيارته لمدينة كامدن في ولاية نيوجيرزي قال أوباما ” لقد رأينا كيف يمكن أن تعطي المعدات ذات الطابع العسكري للناس أحيانا الشعور بأن هذه قوة احتلال بينما يجب أن تكون جزءا من المجتمع تحميه وتخدمه.”وأضاف أن هذا المعدات “يمكن أن تُنفر وترهبهم السكان المحليين وترسل رسالة خاطئة. لذا سوف نحظر بعض المعدات المصنوعة لميدان المعركة ولا تلائم أجهزة الشرطة المحلية.”