الساعدي:مجلس مكافحة الفساد برئاسة عبد المهدي “أكذوبة”

الساعدي:مجلس مكافحة الفساد برئاسة عبد المهدي “أكذوبة”
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- جدد رئيس كتلة الاصلاح والاعمار النيابية صباح الساعدي ، الاثنين، دعوته لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي باعتباره رئيسا للمجلس الاعلى لمكافحة الفساد فتح ملفات الفساد الكبيرة التي وعد بها وإعلان نتائج التحقيقات فيها .وأشار الساعدي في بيان ، الى ان “الهدف من تشكيل المجلس الاعلى لمكافحة الفساد هو الاهتمام بهذه الملفات الكبيرة التي يواجه المكافحون للفساد في مختلف المؤسسات الرقابية تحديات كبيرة وضغوط من اجل عدم تحقيق نتائج ملموسة بها والمفروض بالمجلس الاعلى لمكافحة الفساد ورئيسه الذي يعتبر المسؤول التنفيذي الاول دستوريا وله مطلق الصلاحيات والإمكانات والقوة والسلطة في تذليل هذه العقبات وتخفيف الضغوط ودعم المكافحون للفساد،وحذر من “تحول اجتماعات المجلس الاعلى لمكافحة الفساد الى اجتماعات روتينية لا تمس جذر مشكلة الفساد في العراق المتمثلة بمتلازمة ( السلطة والمال ) حيث نعتقد بوجود تحالف كبير بين اصحاب السلطة الفاسدين وبين رجال المال الفاسدين وهذا ما يعرقل التنمية الحقيقية للعراق اقتصاديا فضلا عن سلب حقوق المواطنين بالعيش الحر الكريم”، كما حذر من “توجه لدى بعض المؤسسات الحزبية الى ان تستثمر اصحاب السلطة والمال معا لإيجاد ( طبقة سياسية اقتصادية ) يصعب مع تجذرها مكافحة الفساد فضلا عن بناء الدولة بشكل صحيح وسليم “.واضح الساعدي ان “ما نراه في جدول اعمال جلسات المجلس الاعلى لمكافحة الفساد من موضوعات ممكن لأي مؤسسة من المؤسسات ان تتبعها والخروج بنتائج ملموسة فيها واما المجلس الاعلى لمكافحة الفساد فالمتوقع منه وفيه ان يباشر بالملفات المعقدة الكبيرة ويزيح عنها ( تراب التستر السياسي) “.وبين ان “الامل مازال موجود (الى الان) بقيام المجلس الاعلى لمكافحة الفساد بالالتزام بتعهد رئيسه عبد المهدي بفتح ملفات الفساد الكبيرة وإعلان النتائج والى الان نحن نراقب عن كثب جلسات المجلس وندقق في مخرجاتها ولكن المشكلة ( ان التوقيتات ) بدأت تنفذ وقيل ( ان الوقت سيف ان لم تقطعه قطعك)”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *