السراج: 5 أسباب تمنع إجراء الانتخابات في موعدها المحدد

السراج: 5 أسباب تمنع إجراء الانتخابات في موعدها المحدد
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- استبعدت النائبة عن محافظة نينوى فرح السراج، الثلاثاء، اجراء الانتخابات في موعدها الذي حددته الحكومة، مشيرة الى وجود خمسة اسباب تمنع اجرائها في الوقت الحاضر.وقالت السراج في بيان لها اليوم: إن “الانتخابات صمام الامان للعملية الديمقراطية وهي حق دستوري على ان تقوم الجهات الحكومية والبرلمان والمفوضية المستقلة للانتخابات  إتمام جميع مستلزمات العملية الانتخابية وتهيئة الظروف اللازمة لإنجاحه وليومنا هذا غير معمول به في محافظة نينوى وان الوقت المتبقي لاجراء الانتخابات لا يتيح ذلك، اذ من الاستحالة ان تتوفر الظروف المناسبة للانتخابات في نينوى بصورة عامة والموصل بصورة خاصة ولخمسة اسباب”.واضافت ان “السبب الاول، هو ان العائدين لمدينة الموصل ٢٠ بالمئة من سكانها فقط والبقية هم نازحون اغلبهم في اقليم كردستان، والسبب الثاني، هو وجود الالاف من الشهداء في نينوى بينهم اربعة الاف لازالوا تحت الانقاض بالجانب الايمن من الموصل وهؤلاء جميعهم لم تسجل لهم شهادات وفاة كون ذويهم لا يعرفوا مصيرهم وموجودة اسماءهم في سجلات المفوضية العليا للانتخابات كناخبين فضلا عن الالاف من المفقودين والمخطوفين الذين لازال مصيرهم مجهولا ايضا بالاضافة الى هناك اعداد من الدواعش هاربين خارج العراق واسماءهم ايضا موجودة في سجل الناخبين مما يثير من مخاوفنا الى استغلال الاسماء التي تم الاشارة اليها في عمليات التزوير وهي كبيرة جدا”.وتابعت، أما السبب الثالث، فهو “ان الجانب الايمن من مدينة الموصل مدمر بصورة كبيرة جدا والذي يحتاج الى اموال كبيرة ووقت طويل في حال توفر الاموال كي نتمكن من اعادة النازحين اليه وتوفير الاستقرار له، في حين ان السبب الرابع هو انه سبق وان اعلنت المفوضية خلال استضافتها الاسبوع الماضي في مجلس النواب ان اجهزة التحقق في نينوى وصلاح الدين والانبار تعرضت للسرقة والتخريب على أيديِ تنظيم داعش الارهابي الامر الذي يستدعي استكمال التعاقد لغرض التعويض عن الاجهزة التي من المؤمل وصولها الاشهر المقبلة وهذا يعني ان المفوضية غير جاهزة من الناحية الفنية في نينوى وهذا هو واقع الحال في الموصل من خلال متابعتنا ووجودنا هناك”.وتحدثت النائبة عن محافظة نينوى في السبب الخامس عن “ان الفصائل المسلحة في محافظة نينوى التي تملك احزاب سياسية هي التي تسيطر على الملف الامني في المحافظة بشكل شبه كامل مما يعني ان تكون النتائج لصالحها ولصالح الاحزاب التي تدعمها، وبناءا على ما تم ذكره فاننا نطالب الحكومة والكتل السياسية الى النظر بمصلحة الشعب بصورة عامة دون تميز والعمل معا على تهيئة الظروف المناسبة للانتخابات من خلال اعادة النازحين واعادة الاستقرار للمدن المحررة وتأجيل الانتخابات الى موعد يتفق عليه الجميع وكما نطالب الامم المتحدة ان يكون لها موقف من ذلك والضغط على الحكومة من اجل تاجيل الانتخابات والعمل على تهيئة الظروف المناسبة للانتخابات وان الاصرار على اجراء الانتخابات في موعدها وخاصة في محافظة نينوى يعني الاصرار على التزوير والمجيء باشخاص لا يمثلون محافظة نينوى والعودة للمشاكل والازمات التي سبقت دخول عصابات داعش الارهابية للمحافظة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *