السلام على ألحنانه والسلام على المنانة وأنعل أبوكم لا أبو الجابكم مناك لهنانه … بقلم ماجد العذاري

السلام على ألحنانه والسلام على المنانة وأنعل أبوكم لا أبو الجابكم مناك لهنانه … بقلم ماجد العذاري
آخر تحديث:

ولد الشيخ والشاعر الفكاهي حسين ابن الشيخ عبود قسام الخفاجي في مدينة النجف الأشرف سنة عام1898 وتوفي عام 1960 لأسرة علمية دينية تبوء علمها  على يد الخطيب محمد علي قسام المكان الأرفع بين خطباء المنبر الحسيني , ومن طرائفه مع الزائرين ، عندما كان سادنا لمقام النبيين هود وصالح
جاء ذات يوم بعض الهنود لزيارة المقام ،وكان حسين يرتدي العمامة حينها ،وكأنه من كبار رجال الدين ،فطلبوا منه أن يقرأ لهم الدعاء المخصوص،ولأنه في أكثر الأوقات جدية لا يفارقه المزاح،فقد وقف أمامهم وتوجه نحو المقام وأخذ يقرأ الدعاء وهم لا يفقهون كلامه وكان دعاءه :


السلام على ألحنانه
والسلام على المنانة
وأنعل أبوكم لا أبو الجابكم مناك لهنانه


بهذه المقدمة عن الفكاهي الملى رحوم حسين قسام اود ان اخذ الشطر الاخير من دعائه المشهور
والذي ينطبق على الذين اتوا مع الدبابات على ظهورها او بجانبها او ورائها او اتوا بعد ان تم تسوية جميع الامور في تجمع واحد وكل اسند اليه دور معين
اتو الينا بياع الخضراوات وبياع الجرائد والملا والشيخ والمعمم والافندي والسرسري والنشال والنصاب والرادود الذي سرق اموال الناس في بريطانيا والعلماء الكذابين والاساتذه الفالصو والدكاترة المزورين والفساق والفاجرين واصحاب السوابق واصحاب ما تسمى شهادات من الاسواق العالمية للتزوير والبعض فيهم كل خيروبركة واخلاص وتفاني واتى لخدمة العراق ولكنهم للاسف الشديد اما عادوا ادراجهم لعدم استطاعتهم مسايرة التيار او انغمسوا معهم في بحر الرذيلة
اتوا للعراق باهداف عندما تسمع بها تقول في احد السنين القادمة قد نصدر التكنولجيا الى اليابان او نصدر السلاح الى امريكا او نصدر برامج الذرة الى اكبر الدول العالمية وعندما نشاهد حالنا اليوم نضحك على انفسنا قبل ان نضحك عليهم لاننا الذين اوصلناهم الى هنا بواسطة الاصبع البنفسجي الا لعنة الله على ذاك اليوم الاسود الي صبغنا بيه اصابعنا بالبنفسجي , أوعدونا كثيرا وجعلوا لنا الشط مرك والزور خواشيك , صورو لنا ما سوف يذهب اليه برنامجهم الى خدمة الموطن والان وجدنا برنامجهم المواطن يخدمهم , كتبت الاقلام كثيرا عن تردي الخدمات وعن عدم وجود اي شيء في الافق يبشر بقدوم الخدمات , مليارات الدولارات سرقت تحت مسميات مختلفه ومتنوعه وفيها اجتهادات كلها تصب في مصلحتهم وتكثر من ارصدتهم في الدول العربية والاوربية , كتب الشرفاء عن كل شيء ولم يبقوا شيء لم يتطرقوا اليه , ولكن لم تهتز عندهم الغيرة العراقية ولا العربية ولا الفارسية , وكانهم ليس المعنيين في هذا الامر ,عندما تتعرض مصالحهم لشيء من التهديد البسيط جدا تقوم الدنيا ولا تقعد وكل واحد السانه طوله متر
هم نايحة وهم عدادة
شريف وعفيف ونظيف
وبس هو الي يخاف على مصلحة الوطن
ومن تروح هاي الغمامة عنه راسا يرجع ينفش ريشه
وعادت حليمة لعادتها القديمة
عجيب ناس ما تشبع من الحرام ولا الحلال بس نار جهنم اتشبعم ان شاء الله , ناس تناسوا الشعب والفقراء والمعدمين ناس باعوا ضمائرهم بس همه اصلا بلا ضمير , كل واحد نمونه جاي يلعب ستين نفس لاذوق ولا اخلاق حتى اسلوب بالكلام الدبلوماسي لا مو الدبلو ماسي , الكلام الطبيعي ما ايدبروه كلام الدواوين ما يعرفوه بس همه ذوله مو ولد دواوين ولدـ ـ ـ ـ ـ

ولايبقي لي الا ان اردد ما قاله
المرحوم حسين قسام عندما قال :

السلام على ألحنانه
والسلام على المنانة
وأنعل أبوكم لا أبو الجابكم مناك لهنانه

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *