السيد عدنان الاسدي هل سمعت بهذا الموضوع ؟ بقلم هايدة العامري

السيد عدنان الاسدي هل سمعت بهذا الموضوع ؟ بقلم هايدة العامري
آخر تحديث:

 

 

 

السيد عدنان الاسدي هل سمعت بهذا الموضوع ؟

 

 

 

  هايدة العامري  

أنا لم اكتب يوما وادافع عن أي فاسد ولم أحابي أي جهة ولم اكتب عن قواتنا الامنية لعلمي ان الجندي عندما يقف في الشارع انما هو يعرض حياته للموت ولخطر التعرض للمفخخات والقتل وغيرها من الاشياء ناهيك عن الحر والبرد ولكني اليوم أكتب للسيد عدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية  وأناشده ان يتدخل بشخصه وسلطته التي أتاحها له القانون لينهي مهزلة من المهازل التي قد لايكون على علم بموضوعها ولكني أبريء ذمتي لاكتب عنها ليطلع عليها السيد الاسدي  وليس لي قصد من ورائها الا الاصلاح والحقيقة وقد اختلف مع السيد ابا حسنين مع حفظ الالقاب في موقف سياسي ولكني لااعتقد أنه سيختلف معي في هذا الموضوع واليكم التفاصيل

 

هناك احد الطارئين على الاعلام ويدعى أحمد عبد القادر المشهداني وهو كان كما يقال يعمل ضابطا في مديرية الامن العامة وهذا الشخص بدأ بالكتابة في المواقع الالكترونية ويقال والعهدة على الراوي انه مسنود ومحمي من جهات كثيرة وهذا الشخص لااعتراض لي حول مايكتبه من أراء سياسية أو انتقاد لشخصية بحجة فسادها أو غيرها من الاشياء ولكن أن يقوم هذا الشخص بأبتزاز أشخاص معينين ومن رجال الاعمال بحجة أنه مسنود من تلك الشخصية او غيرها وأن يقوم بكتابة مقالات ضد شخصيات بغض النظر ان كان كلامه عنهم  صحيحا أو خاطئا ويهددهم انه لن يوقف نشر المقالات ان لم يدفعوا له الاموال ليسكت بل وأزداد في افعاله وقام بالتنسيق مع بعض الاشخاص في هيئة النزاهة وقام بدور المخبر السري ويبلغ عن قضية  فساد ويوصل الخبر للشخص المعني بانه هو الذي ابلغ عنه هيئة النزاهة وانه سيسحب بلاغه عنه ان دفع له مبلغا من المال وانا في حقيقة الامر أكثر ماكرهته  هو الفساد الاداري والتي برأيي المتواضع هو أخطر من الارهاب لانه ثبت أن  الفساد يدعم الارهاب واعتقد ان السيد الوكيل الاقدم يعرف هذا الشيء بل وصرح به عدة مرات

 

انا لااعترض على فكرة ان يكتب كاتب ضد شخص فاسد او ان يبلغ شخص ما هيئة النزاهة عن قضية فساد بل انا اشجعه على ذلك وادعمه وانحني احتراما واجلالا له لكن أن تتم عملية المساومة مع رجال الاعمال على شكوى او مقال وان تدفع او لاتدفع فهذه كارثة كبيرة بل وصل الامر بهذا الشخص ان يحكي معه بعض الاشخاص ويذكرونه بأخلاق اهل البيت عليهم السلام ويقوم بسبهم  فهذا فعل لايقوم به الا الشخص الذي لااجد له وصفا ولكن الخطورة الكبرى في موضوع هذا الشخص هي أنه يدعي بل ويؤكد بعض الاشخاص أنه مرتبط بالسيد عقيل الطريحي المفتش العام السابق لوزارة الداخلية ومحافظ كربلاء الحالي وهو يتكلم بأسماء يدعي انه مسنود من قبلها وان المبالغ المالية هي لهولاء الاشخاص واعتقد ان هذا الكلام كذب لانه نزل بالمبالغ من ملايين الدولارات الى مئات الالوف وعشرات الالوف ومهما كانت شخصية وموقع  من يسند هذا الشخص فأنا واثقة كل الثقة أنه لاكبير أمام القانون ولامركز أقوى من الحق والعدل وان اؤكد على شيء مهم وهو ان القضايا التي يبتز بها هذا الشخص بعض رجال الاعمال سواء كانت   حقيقية او  وهمية فان المخول بالبت بها هو القضاء العراقي واذا كان لدى السيد احمد المشهداني شيئا يستطيع أن يذهب به للقضاء ويعطي أفادة متكاملة بدلا من كتابة المقالات وابتزاز الاشخاص أو الادعاء بانه اخبر هيئة النزاهة او ان يتفق مع بعض الاشخاص في هيئة النزاهة على بعض الامور بغية ابتزاز بعض رجال الاعمال وانا هنا أطلب واناشد السيد عدنان الاسدي الذي اعرف انه لن يسكت على مثل هذه الافعال ان يبادر لمعرفة ماهي هذه القضايا التي يهدد بها السيد احمد عبد القادر المشهداني رجال الاعمال وان يتحرى هل هذه القضايا حقيقية او وهمية وان كانت حقيقية ان يقوم السيد الاسدي بالتدخل لغرض احالتها الى القضاء وهو من سيبت بالقضايا وهو من سيحكم بالحكم القضائي العادل ولكن ان تتم المساومة على بعض القضايا لرجال الاعمال فهذا شيء غير مقبول وحقيقة الامر ان الرجل واقصد احمد عبد القادر المشهداني قد يعرف بالفساد ويكتب عنه ولكن الخطأ الاكبر الذي وقع فيه هو اسلوب المساومة وان كان سينكر ذلك فهناك أدلة على ذلك واما ادعائاته بانه محمي من تلك الشخصية وغيرها فهو أجزم انه ادعاء كاذب ومستحيل ان اصدق به وهو يشوه بذلك أسماء قد لاتكون على علم أن اسمائها تستخدم في قضايا أبتزاز علما اني كتبت هنا للسيد الاسدي ولكني سأظل أكتب للرأي العام حول مساويء وقضايا المدعو احمد عبد القادر المشهدامي واطالب السيد عقيل الطريحي بتوضيح حقيقة علاقته مع هذا الرجل وهل فعلا ينطق بأسمه   هل تربطه به علاقة قوية

 

انا متأكدة ومتيقنة من أن السيد عدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية سيحسم الامر وسيعيد الامور الى نصابها وسيوقف هذا الرجل وأمثاله  عند حده  واذا كان عند هذا الرجل أي شيء فليذهب الى القضاء والهيئات الرقابية الاخرى لاان يذهب ليبتز رجال الاعمال مستغلا قربه من تلك الشخصية او نشره مقالا في موقع  يقال انه تابع لجهة حكومية مهمة وانا سانتظر والعراقيون ينتظرون احقاق الحق  ووضع حد لكل هذه الامور من قبل السيد عدنان الاسدي وحمى الله العراق والعراقيين من كل شر وسوء .

 

[email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *