السيستاني إيران إسرائيل الأخوة الأبدية

السيستاني إيران إسرائيل الأخوة الأبدية
آخر تحديث:

 بقلم:صلاح العبيدي

الكل يسمع دائمًا ما يردد الإيرانيون عبارة الموت لأمريكا الموت لإسرائيل وهذا عبارة قديمة من اليوم الذي وصل به الخميني وأزاح نظام الشاه وجعل الإيرانيون الأسبوع الأخير من شهر رمضان كل سنة بأسبوع القدس وترفع اللافتات بالمطالبة بتحرير القدس ولم نسمع من ذلك الحين أي مصادمة مباشرة بين الاثنين لا بل الأكثر أن هنالك اتفاقات سرية بين الطرفين واتفاقات بعيدة الأمد وأن الإسرائيليين مدينون للفرس وهذا ما يذكرها التاريخ منذ الزمن البابلي ونرى أن هذا الأمر باقي إلى يومنا هذا حيث أن الاثنين طامعون في العراق ولديهم نوايا أكثر وهي التوسعة على المنطقة برمتها وما يحصل في سوريا والعراق واليمن هو صورة جلية لهذه المؤامرة الكبيرة وأن جنديهم السيستاني الذي زرعوه في وسط العراق وبالتحديد في النجف الأشرف ليتزعم زمام الأمور وفعل أفعال في المجتمع العراقي من حيث زرع الطائفية والفتن وآخرها الفتوى المزعومة التي أتت على أثر تسليم ابنه المدلل نوري المالكي الذي سلم الموصل والمحافظات الغربية ليفتح الباب إلى ميليشيات إيران لتكون هي صاحبة السطوة في العراق وبالأخير من المستفيد الاثنين إسرائيل وإيران فهذا النشاط السري الطويل الأمد هدفه هو الهيمنة والسيطرة على العراق والمنطقة وهو حلم اليهود الأزلي فكانت الخطوة الأولى من الخميني ثم إلى السيستاني ثم قام الآن بالدور الأكبر هو السيستاني من أتى بالعملاء وأوصلهم إلى دفة الحكم والنتيجة لا يراد لها شرح وتفصيل..فقط الاطلاع على الفيديو أدناه لمعرفة التفاصيل وكيف يصرح بهذه المعلومات زعيم الصهاينة..البرلمان الصهيوني يقول وبالتعاون مع استخبارات الفرنسية …..زرعنا الخميني في ايران.

goo.gl/7H62KW

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *