الشابندر:السيستاني رأس الفساد والخيانة

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اكد السياسي العراقي المستقل والنائب السابق عزت الشابندر،السبت، ان المرجع الديني الاعلى في العراق علي السيستاني هو المسؤول عن مجيء السياسيين الإسلاميين جماعة “اللحية والعمامة” للبلاد.وقال الشابندر في تصريح صحفي له عند سؤاله عن ما هو موقع السيد السيستاني من السياسيين في حزب الدعوة ، سيما وان المرجعية وصل بها الحال ان تقول بح صوتنا من عدم استماع الساسة لهم،” المرجعية بح صوتها من السياسين اللذين جاءوا هم بهم الى كرسي السلطة”.واضاف ان ” كل الطبقة التى تظهر بشكل إسلامي، جاءت تحت عنوان “آية الله على السيستانى”، مؤكدا ان “الأخير هو من جاء بجماعة اللحية ومحبس وعمامة وختمه”.وكانت المرجعية الدينية، اكدت في كانون الثاني الماضي، أن صوتها “بُح” من دون جدوى بسبب تكرار دعواتها الى رعاية السلم الأهلي وحصر السلاح بيد الدولة، فيما شددت أن الشعب يستحق من المتصدين لإدارة البلد “تسخير إمكانياتهم” لتطوير البلد وتطهير المؤسسات الحكومية من الفساد.وطالبت المرجعية الدينية في  (7 آب 2015)، رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن يكون أكثر “جرأة وشجاعة” في خطواته الإصلاحية، داعية اياه الى الضرب بيد من حديد على من “يعبث” بأموال الشعب، كما دعته الى عدم التردد في إزاحة المسؤول غير المناسب وإن كان “مدعوما”، مطالبة إياه بالكشف عن المعرقلين لمسيرة الإصلاح.يذكر ان السيستاني هو صاحب فتوى دعم قوائم التحالف الشيعي في الانتخابات لثلاث دورات متتالية وهو من افتى بالحشد الشعبي ليكون سيفا مسلطا على رقاب المدنيين والسلم الاهلي وهو من دعم الفاسدين وفي تسنم منصب الوقف الشيعي من مقرب لابنه وهو لايملك الشهادة الابتدائية وكل موارد المراقد الشيعية التي تقدر بمليارات الدولارات تذهب لجيب السيستاني وابنه ولاينسى العراقييون ان السيستاني من اصدر فتوى بعدم مقاومة الاحتلال الامريكي في 2003 بعد ان استلم 200 مليون دولار من الحكومة الامريكية حسب ما ذكره بول بريمر في كتابه “عام قضيته في العراق”.