الشابندر:طائفية التحالف الشيعي وجرائم مليشياته والفساد الحكومي وراء إنشاء الإقليم السني

الشابندر:طائفية التحالف الشيعي وجرائم مليشياته والفساد الحكومي وراء إنشاء الإقليم السني
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اكد السياسي المستقل عزت الشابندر، الاثنين،  إن المعركة الباردة التي تشهدها الساحة الغربية من الوطن العربي وبعض المناطق الأخرى القريبة ما هي إلا معركة حديثة تعتمد على العقول في الدرجة الأولى لتغيير مسارات العملية السياسية ، مبينا ان سوء إدارة حكومة المركز أعطت السنة مبررا لتبني فكرة الإقليم.وقال الشابندر في تصريح صحفي له اليوم : ان ” المعركة الباردة التي تشهدها الساحة الغربية من الوطن العربي وبعض المناطق الاخرى القريبة ما هي الا معركة حديثة تعتمد على العقول في الدرجة الاولى لتغيير مسارات العملية السياسية في بعض المناطق” ، مبينا ان” تلك المعركة هي بين العقل الايراني والعقل الاسرائيلي بشكل غير معلن لاسيما وان ساحة المعركة بعيدة عنهم”.ووصف الشابندر هذه المعركة بانها” معركة الجغرافيا المقدسة بين اسرائيل وإيران”، لافتا الى ان “العقل الاستراتيجي الاسرائيلي يريد ان يصنع حاجزا جغرافيا بين طهران وحزب اهال وهو اقليم السنة العرب في العراق ومن المفروض ان لايقل هذا الاقليم عن اقليم كردستان”.

 واشار الشابندر الى ان” السني العراقي الذي هو من دعاة الإقليم ليس عميلا لإسرائيل بل ثمة مبررات جعلته يؤمن بان الإقليم”، مشيرا الى ان “ذلك  يمثل إطارا يحميه “.وتابع الشابندر ان” سوء ادارة المركز بررت له ان يندفع باتجاه الاقليم حتى يصبح شأنه شان الكردي ومن ثم فانه سيكون محصنا بقانون مثل قانون اقليم كردستان ويطمح ان تكون لديه ميزانية مثل ميزانية الاقليم”. وأكد الشابندر ان” العربي السني الذي يتبنى فكرة الاقليم في العراق لا يتبناها كونه يستجيب لرؤية اسرائيل بل يتبناها بسبب سوء ادارة المركز التي اعطته مبررا لتبني هذه الفكرة التي ستصب في النهاية في مصلحة المشروع الاسرائيلي”.وكانت مباحثات شديدة التكتم والسرّية، بين ممثلين لزعماء كتل سياسية، ورؤساء عشائر، ووجهاء، وضباط جيش، وتجار ومقاولين كبار،كشفت عن “إقامة إقليم سُنّي” كبير، بعد القضاء على داعش، يتمتع بما يتمتع به إقليم كردستان من “استقلالية” في جميع المجالات.وكان المختص في العلوم السياسية بجامعة صلاح الدين صالح ملا عمر، اكد في وقت سابق، ان إقليم كردستان سوف لن يبق الى الأبد بهذا الشكل في علاقاته مع بغداد، وعلى الإقليم وبغداد حسم موقفهما والتوصل الى نتيجة هل انهما يتمكنان من التعايش معهاً ام لا، مؤكدا انه بعد انتهاء داعش خلال فترة وجيزة من الآن سيعلن السنة عن إقليم مستقل لهم، و سيكون له تأثيره على إقليم كردستان وبغداد أيضاً.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *