الشاحنات الإيرانية تدخل العراق محملة بالسلاح .. بحجة زيارة الحسين ؟!

الشاحنات الإيرانية تدخل العراق محملة بالسلاح .. بحجة زيارة الحسين ؟!
آخر تحديث:

 

 بقلم:كاظم البغدادي

بعد التصريحات الأخيرة للأميركيين والتضييق على الحرس الثوري الإيراني وتصنيفه منظمة إرهابية , وملاحقة قادته على أنهم على قائمة الإرهابيين , والتصريح بخروج مليشيات إيران من العراق بعد القضاء على داعش , دب الخطر في نفوس القادة الإيرانيين ومرتزقتهم في العراق خوفاً على مناصبهم ومصالحهم , وأيضاً تلى هذه الأحداث جميعها تصريح العبادي بحل الحشد أو دمجه في تشكيلات الدولة الأمنية وحل الاجنحة العسكرية التابعة للأحزاب , وهذا لايخدم إيران وقادة مليشياتها لأنها تريدهم أن يتسلموا مناصب في الدولة بالانتخابات المقبلة , فدب الخطر والخوف في قلوب الإيرانيين , وأخذوا يعدون العدة لتحصين مواقعهم التي استولوا عليها منذ دخول الاحتلال الامريكي وإلى يومنا هذا وجعلوها مصدر تهديد وابتزاز للدولة ودول الجوار , ومنها كربلاء والنجف المحافظتين العراقيتين , التي جعلوها تحت امرتهم وقيادتهم بسيطرتهم على مفاصلها الأمنية .

وما نلاحظه اليوم من حركات كثيفة وغريبة لم تعهد لنا من قبل في المنافذ الحدودية واقبال مئات الشاحنات المحملة والتي يمنع تفتيشها من قبل أصحاب تلك المنافذ لسيطرة مجموعات من الحشد عليها من العصائب وبدر المدججين بالسلاح وكل من يقترب منها يهان أو يضرب , فلا يخفى دور إيران بتمويل تلك المليشيات بالسلاح الثقيل والمتوسط لتحصينهم لحماية مواقعها , بعد أن أصبحت السماء مراقبة من قبل الأميركان , فأستغلوا البر وزيارة الأربعين للحسين ذريعة لدخول آلاف من الحرس الثوري الإيراني وبدون تأشيرة دخول تسبقهم الشاحنات المحملة بالسلاح .

وبدورنا نحذر الجهات الحكومية من المؤامرة القادمة التي تقودها إيران في العراق بتحريك مليشياتها ومرتزقتها وحرسها الثوري لزرع البلبلات في البلد لتضمن بقائها فيه , وكما نحذر السلطات السعودية من هذه المؤامرة لأن النار ستصلها من صحراء كربلاء وهم يعدون العدة لذلك .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *