الشمري:المجلس التنسيقي العراقي السعودي يمثل الشراكة الحقيقية بين البلدين

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القائم بأعمال لسفارة السعودية لدى بغداد عبدالعزيز الشمري،الثلاثاء، ان تأسيس المجلس التنسيقي بين العراق والسعودية يمثل “إنطلاقة تاريخية لشراكة حقيقية” بين البلدين الجارين.وقال الشمري في تصريح صحفي، أن “رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضور رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي على رأس وفد رفيع للاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي في العاصمة الرياض يؤكد على أن هناك حرصاً وجدية على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون في كافة المجالات مما يعود بالنفع ويخدم أبناء الشعب السعودي والعراقي”.وأضاف إن “بيان مجلس التنسيق السعودي العراقي انطلاقة حقيقية للعلاقة بين البلدين، وشراكة حقيقية نابعة من قيادات البلدين للوصول بالعلاقات بين الشعبين الشقيقين لأعلى مستوى”.وتابع الشمري “بأن شراكة المملكة مع العراق ستكون في جميع المجالات منها الاقتصاد والزراعة وإعادة الإعمار والتعدين في النفط والبتروكيماويات، كما أن مشروع الربط الكهربائي جزء من المشروعات التي تدرس وتطرح على المجلس لكي تقر لما يخدم مصالح الشعبين”.ولفت الى أن “العراق له أكثر من ثلاثين سنة وهو يخوض صراعات وبالتالي توقفت عجلة التنمية والتصنيع، فدخول شركة سابك للعراق في هذه المرحلة بأحدث تقنيات تعتبر نقلة نوعية للصناعة العراقية، حيث إنهم سيبدؤون من حيث انتهت سابك، وهذه الخطوة لا يستطيع أن يقدمها أي بلد مثل المملكة لبلد شقيق كالعراق، وسيكون لها دور بفتح آفاق جديدة وخلق فرص عمل للأشقاء العراقيين”.وحول المنافذ البرية بين البلدين أشار المسؤول السعودي إلى ان “منفذ جديدة عرعر من جهة المملكة شبه جاهز، لكن المنفذ العراقي من جهة العراق يحتاج بعض التجهيزات، ومن المتوقع خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر سيكون المنفذان جاهزين للتشغيل، وهناك عمل جارٍ في منفذ جميمه البري السعودي المحاذي للمحافظات الجنوبية العراقية”.وأضاف “كما أن النقل الجوي وتطوير الموانئ والمناطق الحدودية من أهم التفاهمات التي شملها اجتماع المجلس،” لافتاً إلى أن “تنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين سيكون لها مردود إيجابي سيسهم في التطور الكبير للعلاقات بين البلدين، وأن مشاركة المملكة حالياً بجناح متكامل يضم 60 شركة سعودية في معرض بغداد الدولي سيدعم الاقتصاد الوطني وسيعزز حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين”.