الشيخ فيصل الصباح رمزاً من رموز المحبة والإخاء

الشيخ فيصل الصباح رمزاً من رموز المحبة والإخاء
آخر تحديث:

 

 بقلم :محرر القسم السياسي

يقف الوجدان خاشعا للأصالة العربية المتمثلة في بيت العز والكرم ، بيت الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ‘محافظة الفروانية ، الذي يعتبر رمزا من رموز العزة والكرم والنخوة والأصالة ، وهو الالتزام والسلوك الموروث تناقلته الأجيال عن الإباء والأجداد الكرام.

أسرة أل الصباح العريقة في تاريخها ومواقفها من محيطها العربي والإقليمي والدولي، هو ذاك العطاء والانتماء لنسيجها العربي بآلامه بافراحة، لاتنتظر بل تتقدم نحو الخير والإسناد لكل الدول العربية وفي مقدمتها العراق ، فمن الصعب أن تجد مكانا في عالمنا العربي إلا وتجد بصمات آل الصباح، من قرى ومجمعات ومشاريع خيرية ، لاتبتغي منه إلا رضاء الله، وشعورا إنسانيا متعمقا في تلك الأسرة الكريمة.نعم إنها دولة الكويت، كويت الخير والعطاء الذي لا ينقطع ولا ينفصم عن مشاكل أمتها العربية والمحيط بها.

 بحكمة شيوخها جعلت الكويت عنوان للرخاء والتقدم، وحكامها العادلين المقسطين، التي تنأى بنفسها عن التكبر والخيلاء بل الانصهار مع قواعد الشعب في كل إرجاء الكويت، أنها القيادة الحكيمة التي لا تزج بنفسها في صراعات بين الإخوة ، بل بالكلمة البناءة المفيدة التي تبني ولا تهدم.

 وكما تعلمون بان لكل مقام مقال ومناسبة مقالي هذا هو توجيه الشكر والاحترام إلى الشيخ  فيصل الحمود الصباح الذي  ضرب أروع المواقف في تنقية الأجواء العربية وخاصة بين العراق والكويت حتى وصلت مواقفه الأصيلة إلى التأكيد على تعزيز الوحدة واحترام السيادة العراقية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

 ومن يتابع تصريحات الشيخ فيصل الصباح ليجد عظمة هذا الشخص ومدى تعلقه بالموقف العربي الواحد الثابت من المتغيرات السياسية والأحداث بمواقف دائمة وصلبة للإخوة وتقدير للشهامة العربية وأهلها .

لقد عمل الشيخ فيصل الصباح بصمت وبدون ضوضاء ولا بريق ولا فضائيات مسلطة ، عمل الشيء العظيم ولم ينتظر شكرا أو جميلا فأصالته دفعته لاتخاذ تلك المواقف المشرفة والمشرقة في هذه الحقبة من الزمن الذي ندر فيها العطاء وندرت فيها تحمل المسؤولية .لقد عرفناه من خلال متابعتنا اليومية لتصريحاته ونشاطه السياسي .

جراح هذه الأمة التي لم تلتئم بعد، فحينما نقلب مواقفنا وتاريخنا نجد أن هذا الشيخ الأصيل بصماته ثابتة كصرح الشموخ العربي في أدبنا .. فهناك في مصر واليمن والأردن وفلسطين والعراق وبقع أخرى في العالم العربي والإسلامي … نجد أن هذه البصمات واضحة المعالم لواحد من فرسان العرب أبوا أن يتنازلوا عن صهوة جوادهم العربي الأصيل مهما كانت المسافات بعيدة فكان له الحضور.

 في العراق المضطرب كان الشيخ فيصل الصباح وما زال على صهوة جواده يقدم كل ما هو ممكن للشعب العراقي فهو يعبر عن الوجود العربي الأصيل في لحظة المواجهة .وهذا هو الصمود فسلمت يمناكم أيها الفارس ، وسيبقى اسمكم محفورا في قلوب أبناء الشعب العراقي ، وفي دمعات أمهاتنا فأنتم جزء من هذا التاريخ في عصر الخنوع والخضوع .. لقد خرجتم بمسلكياتكم عن ما هو مألوف في زماننا .وأبيتم أن تترجلوا عن صهوة الجواد لقد ظلل على واقعنا الظلام فأنتم صنعتم أسطورة من العطاء والصمود في سيمفونية متكاملة.

تحية من الشعب العراقي وهو يقاتل الجماعات الإرهابية ويدفع دم أبنائه على طريق العزة والكرامة من اجل يوم أفضل نحو الحرية والاستقرار والأمان والتقدم.حفظ الله الكويت وابنها البار الشيخ  فيصل الحمود المالك الصباح من كل مكروه ليبقوا رواد محبه وتسامح  وإخاء، وحفظ الله العراق وأهله تحت راية واحدة .

 

 

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *