الصدر:ايران تتدخل بالشأن العراقي وهي القرار في حكومة المالكي!

الصدر:ايران تتدخل بالشأن العراقي وهي القرار في حكومة المالكي!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، عن سعيه للتصدي إلى المرجعية الدينية الشيعية، فيما رأى أن إيران تتدخل بالشأن العراقي وان تركيا على العكس، أكد أن السعودية “مقدسة” لما تحتويه من امكان دينية.وقال الصدر في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” :إن “هدفي، هو أن أكون مجتهدا (فقهيا)، والتصدي للمرجيعة هو غير الاجتهاد، فعلى الأقل أن أكون إماما ربيا منضبطة، أموري في الاجتهاد الفقهي، أما المرجعية فهذا أمر آخر”.ويعتقد المسلمون الشيعة أن باب الاجتهاد مفتوح ويستطيع أي شخص ان يتصدى له لكن بشروط وضوابط حددها العلماء الأصوليون منهم، وقد يقضي رجل الدين الشيعي عشرات الأعوام ولا يتمكن من ان يصبح مجتهداً إذ شبه احد المراجع الشيعة التصدي للاجتهاد كمن “بيده إبرةً يحفر بها جبلاً”.وبما يخص تدخل إيران بالشأن العراقي قال الصدر إنه “بالتأكيد. وإيران تعترف ولا تخفي هذا الموضوع، فالكل يسعى لدعم دولته، ومعروف أن السيطرة على العراق هو دعم لإيران وسياستها”.ويتهم الممتعضون من الحكومة الاتحادية برئاسة نوري المالكي الذي ينتمي لحزب الدعوة الإسلامية بأن دولة إيران تتدخل بالشأن العراقي بشكل مباشر، وبالتحريض على إشاعة التمييز الطائفي في البلاد، فيما ينفي مسؤولو ومستشارو الحكومة العراقية تلك الاتهامات في أكثر من مناسبة.وفي معرض رده عن سؤال بشأن التدخل التركي في العراق قال الصدر “كلا.. لا أعتبر تدخلها سلبيا في الشأن العراقي. تدخلت في المظاهرات الغربية الموصلية والأنبارية والسامرائية وغير ذلك لم تتدخل في الشأن الداخلي”.وأكد الصدر أن “السعودية هي من الدول المقدسة بالنسبة لنا وفيها مكة والمدينة المنورة”.يشار الى ان العلاقات العراقية مع كل من تركيا والسعودية، طالما تشهد توترات على خلفية طائفة من الخلافات من بينها الموقف من الاحداث السورية، اذ ترى السعودية وتركيا ان الحكومة العراقية تدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد و تسعى الى الابقاء عليه، في حين تدعم الدولتان قوى المعارضة السورية.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *