الصدر :اسامة النجيفي سيجدد ولاية ثالثة للمالكي !

الصدر :اسامة النجيفي سيجدد ولاية ثالثة للمالكي !
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن محاولته لتكليف زعيم القائمة العراقية اياد علاوي لترؤس الحكومة قبل أن يتسلمها رئيسها نوري المالكي، مرجحا أن تدوم مدة ترؤس الأخير بسبب أوضاع البلاد.وأسفرت الانتخابات النيابية الماضية عن فوز القائمة العراقية، بزعامة اياد علاوي بفارق مقعدين عن ائتلاف نوري المالكي دولة القانون.وشهدت المدة التي تلت إعلان نتائج الانتخابات مفاوضات ماراثونية بين الكتل السياسية الفائزة، للتوصل إلى توافق حول تشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن هذه الجهود لم تثمر عن شيء مما أدى إلى دخول البلاد في أزمة سياسية امتدت لأكثر من ثمانية أشهر.وأفضت مبادرة تقدم بها رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني الى تسلم نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية، وأسامة النجيفي البرلمان، وجلال طالباني رئاسة الجمهورية.وقال مقتدى الصدر في مقابلة مع صحيفة “الشرق الاوسط” :في معرض إجابته عن أنهم من أوصلوا نوري المالكي، لرئاسة الحكومة الحالية، وهو في الوقت عينه يتحدثون ضده، “نعم، هذا صحيح.. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم”.وأضاف الصدر في اعتراف اولي يدلي به “حاولت أن يتم تكليف غيره (المالكي) لرئاسة الحكومة.. حاولت في سوريا أن يتم تكليف الدكتور إياد علاوي ولم ننجح.. حاولت أن يتم تكليف الدكتور عادل عبد المهدي (القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي ونائب رئيس الجمهورية السابق) ولم ننجح، وحاولت مع أطراف أخرى وأيضا لم ننجح”.وتابع “حتى إنه تمت تسميتي بصانع الملوك. كان مجيئه واقعا.. كان هناك ثوب وألبسوه إياه.. بل كان تقريبا قد لبسه وأنا أتممت إلباسه له”.وعن وجود ضغوط خارجية دفعت إلى اختيار المالكي لرئاسة الحكومة، قال الصدر “ضغوط بالمعنى الحقيقي؟.. لا.. وإنما ومثلما قلت لكم هو اضطرار.. وليس هناك أفضل من وصف الاضطرار لأنه صارت علي ضغوط عامة حتى من قبل الشعب”.وبين “وقيل إن من يؤخر تشكيل الحكومة هو مقتدى، لهذا اضطررت إلى ألا أكون في مواجهة الشعب وأن أتهم بتأخير الحكومة، لهذا اضطررت إلى أن أختار ما هو موجود (هلموجود) إن جاز التعبير”.وتشهد الساحة السياسية صراعات متواصلة منذ عدة أشهر طالبت خلالها بعض الجهات السياسية باستقالة حكومة المالكي .وعن توقعه أن المالكي سيبقى لولاية ثالثة كرئيس للحكومة، أجاب الصدر “سيبقى.. مع هذا الوضع الشعبي والوضع السياسي سيبقى ولمدى الحياة”.وأشار إلى وجود معطيات “كمفوضية الانتخابات، وهناك الأعوان، وهناك الدعم الخارجي، ودعم داخلي.. هناك أمور كثيرة ومقومات أخرى تقوم الحكومة وليس فقط الشعب، هذا ما عدا وجود المخططات السياسية”.ولم يستبعد الصدر لذلك أن يتعاون المالكي “مع الأكراد من جديد، ويتعاون مع (أسامة) النجيفي من جديد، ويتعاون مع (العرب) السنة من جديد، وقد تحدث قصة جديدة ويحصل من خلالها على الأصوات من أجل أن يبقى”.ويشهد الوضع السياسي والأمني تراجعا كبيراً خصوصاً خلال الفترة الأخيرة بعد سلسلة تفجيرات نفذها مسلحون ينتمون إلى دولة العراق الإسلامية والشام استهدفت مناطق حساسة أبرزها سجنا التاجي وأبو غريب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *