بغداد/ شبكة أخبار العراق – أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن تحالفه مع الكرد والقائمة العراقية هو تحالف استراتيجي عابر للطائفية والقومية وبعيد عن “المكر السياسي” و” لقلقة لسان” كما فعل رئيس الوزراء نوري المالكي مع القيادة الكردية قبيل تشكيل الحكومة الحالي.وقال الصدر في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء ، إن الاصطفاف الوطني والتجمع العراقي الذي حدث في اربيل كان فريدا من نوعه لأنه كان ينم عن تقارب فعلي اخوي صادق وأن كان ذا قشور سياسية تمخضت عن قرار سحب الثقة والإقدام عليه، مبينا اجتماعي برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني كان الاول وفيه شعرت بصدق بين ثنايا كلماته ولعله كان يبادلني نفس الشعور.وأوضح كل ما قلت وما قال لم يكن مجرد لقلقة لسان أو حوار سياسي بحت، بل أسس لمرحلة من التوافق العربي الكردي طويل الأمد وأن اختلفنا ببعض الأمور السياسية، متابعا كان هناك اجتماع مع الأخ النجيفي وهو الأول بيننا، وكانت هناك اجتماعات مع مام جلال والأخ اياد علاوي حيث أصبح الاجتماع متكاملا لشموله كل الأطياف والمكونات السياسية.وأضاف أن هذه الاجتماعات كانت بداية جيدة للتوجهات الوطنية الوحدوية التي يجب ان تسير عليها كل الجهات السياسية، مؤكدا أن الاجتماعات أسست لمرحلة جديدة تتحلى بالأخوة والصدق بعيدا عن المكر السياسي والصراع التنافسي غير المشروع الذي يكتنف العمل السياسي في الساحة العراقية.وبين زعيم التيار الصدري أن اربيل سبق أن جمعت المالكي بالكرد وغيرهم من الشركاء ولكني أقول لم يكن اجتماعه بهم ينمّ إلا عن لقلقة لسان، متهما المالكي بـ”ضرب الاتفاقات عرض الجدار ولم يراع بها البروتوكولات السياسية الدولية.وشدد مقتدى الصدر على أن قراراته لا تعتبر صدرية بل وطنية قد تنفر البعض منا، مبينا حين أصر عليها فانا أريد مرضاة رب العالمين ومن يتأثر بها إيجابيا من أصحاب العقول النيرة والمحايدين الوطنيين وذوي الحس الوطني.
الصدر : المالكي ضرب كل الاتفاقات عرض الحائط ليتفرد في الحكم
آخر تحديث: