النجف/شبكة أخبار العراق- قرر زعيم التيار الصدري تجميد سرايا السلام ولواء اليوم الموعود الجناحان العسكريان له في خطوة قال ليتسلم فيها الجيش العراقي مهام الأمور.ويأتي القرار بعيد مقتل زعيم قبلي سني واختطاف نائب عراقي قريب منه، في حادث علق على اثرها وزراء ونواب اتحاد القوى الوطنية وائتلاف الوطنية حضورهم إلى جلسات مجلسي الوزراء والنواب لأربعة أيام.وأثار الحادث مخاوف من اندلاع اعمال عنف طائفية بعد ان وجه السنة اصابع الاتهام الى “ميليشيات” في إشارة إلى الفصائل الشيعية المسلحة بالوقوف وراء الحادث.واستنكر رئيس الوزراء حيدر العبادي الحادث وتوعد بالقول “سنضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بامن وحياة العراقيين وسيتم ملاحقتهم والقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء”.كما سارع البرلمان والحكومة إلى الإعلان عن تشكيل لجان للتحقيق في الحادث لاحتواء تداعيات الحادث الذي يهدد بإشعال أعمال عنف طائفية.وذكر الصدر في معرض اجابته على استفتاء بخصوص الحادث، “الم اقل لكم ان العراق سيعاني من الميلشيات الوقحة. الم اقل لكم يجب تسليم الجيش زمام الأمور. الم اقل لكم ان هناك من يريد المساس بأمن العراقوقال “انا على اتم الاستعداد للتعاون مع الجهات المختصة للعمل على كشف المجرمين الذين قاموا بتلك الجريمة النكراء”.وأضاف الصدر “كإثبات حسن النية وكبداية لتأسي الاخرين بها. اعلن تجميد لواء اليوم الموعود وسرايا السلام مع بقاء تجميد الجهات الأخرى الى اجل غير مسمى”.ووجه الصدر كتلة الاحرار التابعة لتياره “توحيد الصف السياسي وكتابة ميثاق مع باقي الكتل حتى لا تراق دماء في العراق. فليحقن دم الشيعي والسني والمسيحي وغيره على حد سواء. ولتعلموا ان إراقة الدم الشيعي لا يعني ان نعتدي على غيرنا بغير حق”.