النجف/ شبكة أخبار العراق – أعلن المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر صلاح العبيدي، السبت، استمرار وزراء التيار تعليق حضورهم جلسات مجلس الوزراء؛ “في ظل سياسة المجلس غير الواضحة وانتهاجها سياسية الحزب الحاكم”، في إشارة غلى حزب رئيس الحكومة الدعوة الإسلامية نوري المالكي.وعقد وزراء التيار الصدري الستة اليوم اجتماعا في النجف لمناقشة قرار تعليق حضورهم لجلسات مجلس الوزراء، والخطوات المقبلة.وقال العبيدي في مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع ،إن ” مقتدى الصدر أكد لي إلا عودة لوزراء التيار إلا بعد تغيير سياسة مجلس الوزراء من السياسة الانتقائية إلى سياسة الوضوح والشفافية وتعديل الجوانب الإدارية التي فيها إشكال واضح في مجلس الوزراء”.وتابع العبيدي “نحن نلمس ان سياسة مجلس الوزراء تجير إلى مصالح سياسية للحزب الحاكم في مجلس الوزراء وان هنالك عدم شفافية في نقل المعلومة في داخل أروقة مجلس الوزراء”.يشار الى ان وزراء التيار اعلنوا تعليقهم حضور جلسات مجلس الوزراء ببيان تلاه وزير التخطيط علي شكري الذي اكد أنهم وزراء خدميون وسيواصلون عملهم في مقرات وزاراتهم.وسبق قرار الوزراء الصدريين بيان لزعيمهم مقتدى الصدر الذي قال إن البقاء في الحكومة بات أمراً مضراً أكثر مما هو نافع وفيه إعانة على الإثم، فأنه أكد سعيه البحث عن خيارات التعليق او الانسحاب من الحكومة والبرلمان الذي وصفه بـ”الهزيل”، مضيفاً انه يناقش مليا التعليق او الانسحاب من الحكومة.وقرار الصدريين جاء عقب قرار مجلس الوزراء العراقي ومن ضمنهم وزراء الصدريين بالتصويت على تأجيل الانتخابات المحلية في نينوى والانبار بحجة تردي الأوضاع الأمنية، الأمر الذي رفض من اغلب المسئولين المحليين في هاتين المحافظتين.وللتيار الصدري ست وزارات في الحكومة إضافة إلى أربعين مقعداً بالبرلمان فضلا عن منصب النائب الأول لرئيس البرلمان.
الصدر : سياسة مجلس الوزراء تجير إلى مصالح حزب الدعوة الحاكم وليس للعراق
آخر تحديث: