بغداد/شبكة أخبار العراق- اعلن زعيما تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم والتيار الصدري مقتدى الصدر الانطلاق بمباحثات تشكيل الحكومة، فيما شددا على جعلها حكومة خدمية.وقال الحكيم في مؤتمر صحفي مشترك مع الصدر عقد في مقر الأخير بمحافظة النجف الاشرف مساء الخميس الماضي، “كانت فرصة ثمينة لقائنا بالصدر، حيث دار نقاش طويل وعميق فيما يخص الأوضاع السياسية في البلاد والانتخابات ونتائجها وتشكيل الحكومة في المرحلة القادمة والتحالفات المطلوبة في تشكيل الحكومة”، شاكرا” المرجعية الدينية لرعايتها لمسار العام للبلاد والشعب العراقي والقوى السياسية والاف المرشحين المشاركين في عملية الانتخابات”. وأوضح ان” التراجع النسبي في عدد المشاركين في الانتخابات رسالة بان الشعب العراقي يرغب بالتغيير ووجوه جديدة وتوفير خدمات مناسبة لابناء شعبنا”، شاكرا أيضا” للقوات المسلحة ووسائل الاعلام المغطية للعملية الانتخابات والمفوضية التي نتمنى منها النظر بجدية في الطعون والشكاوى التي تتقدم من القوائم وصولا الى انتخابات يشعر فيها الجميع بالفرص المناسبة والملائمة”. وأضاف الحكيم “فيما يخص المرحلة القادمة لا شك ان سائرون والحكمة يمثلان كتلتين أساسيتين يمكن من خلالهما الانطلاق في التشاور مع الكتل الفائزة وتدارسنا ضرورة تشكيل حكومة قوية وطنية معتمدة على الإرداة الوطنية الحرة العراقية وبتوجه وطني عابر للمكونات يمثل جميع أبناء الشعب العراقي”.وزاد” نريد ان نتجاوز الخنادق المذهبية وننطلق في تشكيل وبناء حكومة وطنية عراقية ابوابنا مفتوحة معا لكل القوى السياسية والقوائم الفائزة بقدر ماتقترب من برامجنا الانتخابية التي وعدنا بها شعبنا، ونحن جاهزون مع تلك القوى الكريمة ونصوغ برنامج للحكومة القادمة تكون حكومة خدمات وتقدم الفرص المناسبة لكسر الحاجز وازمة الثقة بين شعبنا والطبقة السياسية”.وأشار” نريد حكومة قريبة من الناس ونريد ان نبني دولة مؤسسات وفاعلة، هذه كانت ممثلة للاطار العام الذي اتفقنا عليه، وسنمضي معا يد بيد ونتواصل مع القوائم الفائزة وصولا الى تشكيل حكومة ضمن الاسقف الزمنية التي كفلها الدستور”.من جانبه أوضح مقتدى الصدر ان” مادار بيننا من حوار من اجل العراق والمرحلة القادمة وبناء والتوصل لرفع معاناة الشعب العراقي”.وأضاف” انا شاكر لمن صوت ولمن لم يصوت في الانتخابات، وشاكر لمن لم يصوتوا للفسادين ولمن ناصروا الإصلاح والمرجعية الدينية والعراق”.وأشار” نحن مقبلين على مرحلة جديدة لبناء العراق وحكومة ابوية ديمقراطية تكنوقراطية تحت خيمة العراق”.