الطاقة النيابية:تشكيل لجنة للاشراف على تنفيذ الاتفاق النفطي بين المركز والاقليم

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اعلنت لجنة النفط والطاقة النيابية، اعداد مذكرة تفاهم مع نظيرتها في برلمان اقليم كردستان للإشراف على تنفيذ الاتفاق النفطي بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم. وقال نائب رئيس اللجنة علي معارج، في تصريح صحافي: انه “تم وضع برنامج لمراقبة الاتفاقات بخصوص نفط الاقليم، اذ تمت استضافة وزير النفط في الحكومة الاتحادية بشأن آلية التعامل مع الاقليم في انتاج النفط وتصديره واستهلاكه، وتم الاستماع الى رأي وزارة النفط الاتحادية بشأن تفاهمات رسم السياسة المالية لموازنة 2015”.واضاف ان “لجنة النفط والطاقة النيابية، اتخذت قرارا وكمبادرة منها بزيارة الاقليم للاطلاع عن كثب وبشكل مباشر على تفاصيل هذه الاتفاقية والتفاهمات”. وبين معارج ان “لجنته ترى ان جميع الايرادات المستحقة عن تصدير النفط يجب ان تسلم الى الحكومة الاتحادية ويباع النفط من خلال شركة “سومو”، فيما يرى الاقليم ان لديه مستحقات مالية للشركات الاجنبية العاملة هناك وهذا يعد مخالفا من جانبنا”. واشار الى انه تم الاتفاق على تفعيل اللجان الخاصة بهذا الامر “لجنة النفط والطاقة النيابية، ولجنة الطاقة في برلمان الاقليم”, واعداد مذكرة تفاهم للإشراف والمتابعة، معربا عن امله بان تشهد الايام المقبلة انجاز وتنفيذ هذه الاتفاقية. وكان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، بحث الاحد الماضي مع اعضاء لجنة النفط والطاقة النيابية في اربيل، دعم تطبيق الاتفاق النفطي بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم، وتذليل العقبات التي تعترضه.وأكد بارزاني, إلتزام حكومة إقليم كردستان بالاتفاق مع الحكومة الاتحادية، معرباً عن أمله بالتوصل مع الحكومة الاتحادية إلى معالجة لجميع المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان ، داعياً لجنة النفط والغاز إلى التعامل مع الحكومتين كطرف ثالث، ومراقبة الاتفاقية وعملية معالجة المشاكل، كما أبدى في الوقت نفسه استعداد حكومة إقليم كردستان لإي شكل من التعاون والتنسيق.يذكر ان حكومتي بغداد واربيل أعلنتا في الثاني من كانون الاول الماضي التوصل الى اتفاق في ما يتعلق بصادرات النفط وحصة الاقليم من الموازنة. وشمل الاتفاق تصدير اقليم كردستان 250 الف برميل يوميا عبر خط جيهان التركي مع تصدير 300 الف برميل من حقول محافظة كركوك عبر نفس الخط، وتسليم ايراداتها الى الحكومة الاتحادية التي وافقت بدورها على صرف رواتب قوات البيشمركة الكردية .