الطاقة النيابية تؤكد ان الكهرباء فشلت في توفير الطاقة ويجب تغيير سياستها

الطاقة النيابية تؤكد ان الكهرباء فشلت في توفير الطاقة ويجب تغيير سياستها
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- بين عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، قاسم محمد، ان السياسة المركزية التي تتبعها وزارة الكهرباء اثبتت فشلها وهذه السياسة هي المعرقل الاساسي لتحسن وضع القطاع الكهربائي في البلد، مشيرا الى ان وضع الكهرباء لن يتحسن مالم يتم تغيير هذه السياسة.وقال قاسم   ان “وضع التيار الكهربائي لايمكن تحسينه، وذلك لعدة اسباب منها السياسة المركزية التي تتبعها وزارة الكهرباء، فإننا صوتنا في لجنة النفط والطاقة على فتح باب الاستثمار، والصلاحيات، لكن الوزارة ورغم مرور سنة على ذلك لم تقدم على اي اجراء بهذا الاتجاه والخصوص”.وكان عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، فرات الشرع، قد كشف  ان ” البلاد تحتاج الى سبعة عشر الف ميكا واط من الطاقة الكهربائية، لسد المتطلبات للمواطنين ولمؤسسات الدولة الا ان ما يتوفر منها هو سوى 7 الاف فقط” مبيناً ان ” لفساد الاداري والمالي وعدم وجود تخطيط او متابعة والتقاطعات الادارية بين الوزارة وغيرها من الوزرارات والتراكمات السابقة ، اضافة الى ان بعض الشبكات تعرضت لعمليات تخريب ، هذه الامور تؤدي مجتمعة الى عدم النهوض بواقع الكهرباء في البلاد”. ويشهد التيار الكهربائي في البلاد تذبذبا واضحا بل تراجعا تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف ، في ظاهرة باتت مشكلة ازلية تحدث في هذا الوقت من كل عام من دون تقدم على مستوى انتاج الطاقة او تحسن في المنظومة الكهربائية على الرغم من الوعود الكثيرة والميزانيات والاموال الطائلة التي تصرف في هذا الاتجاه. واضاف قاسم انه ” قد تم توفير كل ماتحتاجه الوزارة من المال والجهد والطاقة البشرية، لكن بالرغم من كل ذلك فان وضع الطاقة لم يتحسن، فمنذ سقوط النظام والى الان الانتاج الوطني لايزيد على الالفي ميكاواط، فمن المفترض وبمرور هذه المدة وتوافرر هذه العوامل ان نكون مصدرين للكهرباء ” مرجحاً ان ” وضع الكهرباء لن يتحسن ولو بعد سنتين او ثلاث مالم يتم تغيير السياسة المركزية المتبعة فقد فشلت الوزارة في سياستها “.ومع حلول شهر رمضان المبارك هذا العام في ذروة حرارة الصيف حيث سيكون بين شهري تموز واب شديدا الحرارة في البلاد تبرز مطالبات ودعوات بضرورة النهوض بواقع الكهرباء للتخفيف عن كاهل المواطن لا سيما خلال هذا الشهر الفضيل ، هذه التساؤلات التي اجاب عنها وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي خلال استضافته في مجلس النواب لهذا الشأن حين اكد ان شهر رمضان المبارك سيشهد تجهيز بمعدل ساعتين وقطع ساعتين للكهرباء وان نهاية العام الحالي ستكون لدينا منظومة كهرباء مستقرة . وكانت لجنة النفط والطاقة قد طالبت مجالس المحافظات الجديدة باعطاء ملف الكهرباء اولوية في عملها لما لهذا الملف من اهمية واتصال بحياة الناس، خاصة اوقات الذورة في الطلب على الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة وخلال شهر الصيام رمضان المبارك

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *