العبادي:افة الفساد “يجب” محاربتها

العبادي:افة الفساد “يجب” محاربتها
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال رئيس مجلس الوزارء حيدر العبادي، امس الاحد، خلال لقائه جمعا من طلبة واستاذة جامعة واسط، ان ” البعض لايريد ان تكون الدولة والمؤسسة اقوى، ولولا الفساد لما دخلت داعش للعراق، والفاسدون يعرفون ماذا نعمل ولذلك يختلقون الازمات”.وذكر المكتب الاعلامي للعبادي في بيان له اليوم: ان “رئيس مجلس الوزراء اشار خلال اللقاء الى ان البعض لايريد ان تكون الدولة والمؤسسة اقوى منه وهناك من لايريدنا ان نخدم اهل واسط وان يستمر الفساد مؤكدا اننا سنستمر بقطع كل امدادات الحرام عليهم”، لافتا الى ان “لولا الفساد لما دخلت داعش للعراق، والفاسدون يعرفون ماذا نعمل ولذلك يختلقون الازمات”.وبين العبادي بحسب البيان ان ” مجيئنا الى واسط كان من اجل خدمة ابنائها والتعاون مع حكومتها لتقديم الخدمات للمحافظة حيث تم اتخاذ مجموعة قرارات للارتقاء بواقع الخدمات فيها”، مشيرا الى ان “المعركة مع العصابات الارهابية مازالت مستمرة وابطالنا يحققون الانتصارات والبعض مع كل انتصار يفتعل ازمات ومشاكل لانه لايروق له ان يتقدم البلد”.واوضح رئيس مجلس الوزراء ان “العالم كان يرى ان العراق قد انتهى وآيل الى التقسيم وان داعش ستبقى، ولكننا انتصرنا وحررنا اراضينا والعراق عاد اقوى”، داعيا “الاستماع للشباب ورعايتهم لانهم مستقبلنا وبهم ينهض البلد”.وكان استاذ جامعة واسط علي الشندي ناشد بتشكيل لجنةِ تحقيقيةِ مهنيةٍ قانونيةٍ محايدةٍ تأخذ ُ على عاتِقِها إجراءَ تحقيقٍ نزيهٍ شفافٍ لأحداثِ الجامعةِ التي حصلتْ في يومِ الثلاثاءِ الموافقِ 28 / 2 / 2017م ؛ حتى نستطيعَ أنْ نَصِفَ ما حدثَ وصفا ً قانونيا ً دقيقا ً ، يتحملُ المسببُ و المقصرُ فيهِ التبعاتِ القانونيةِ.من جانبها دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجهات الامنية الى الاسراع بإطلاق سراح الطلبة المحتجزين اثر الأحداث التي شهدتها جامعة واسط خلال زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الثلاثاء الماضي.وتظاهر العشرات من طلبة جامعة واسط، يوم الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي للمحافظة، فيما ردت حماية الأخير على المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع واحتجاز الطلبة والتدريسيين ثم تفريقهم.وأفاد عضو مجلس محافظة واسط عريبي الزاملي في تصريح صحفي أن عدداً الطلبة الذين احتجزوا بعد أحداث التظاهرة في جامعة واسط الأسبوع الماضي، قد بلغ 41 طالباً من سكنة الأقسام الداخلية، مبيناً ان 6 منهم تم اطلاق سراحهم أما البقية فبقيوا قيد التحقيق ، مشيرا الى “القوة التي قامت باحتجاز جميع الطلبة هي تابعة لشرطة محافظة واسط اثر قيامهم برشق قناني المياه والحجارة على رئيس الوزراء والوفد الحكومي المرافق له وإلحاق الأضرار المادية بالياتهم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *