العبادي::الحشد القوة الأولى في العراق ودافعت عنه أمام الإدارة الأمريكية!

العبادي::الحشد القوة الأولى في العراق ودافعت عنه أمام الإدارة الأمريكية!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، مساء أمس السبت، ان “كلما انتصرت القوات الأمنية بدأ تلفيق اكاذيب والادعاءات”، مؤكدا “ان محاولات تقسيم العراق فشلت واننا موحدون اكثر من السابق”.وذكر بيان لمكتب العبادي اليوم: انه ” قال أن فتوى سماحة علي السيستاني قلبت الموازين حيث كانت التكهنات تشير الى تقسيم العراق والحاجة لعشرات السنين للقضاء على داعش مبينا ان محاولات التقسيم باءت بالفشل ونحن متوحدون اكثر من اي وقت مضى”.وبارك العبادي اثناء لقائه قادة الحشد الشعبي “الانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية التي لم تكن تحصل لولا تضحيات الحشد الشعبي مع بقية القوات المسلحة”، مبينا ان “روح الانتصار اخافت الاعداء وارعبتهم”، مؤكدا “لن نسمح بالتفريط بدماء الشهداء وحقوق الابطال الذين يقاتلون في الحشد والبعض يريد ان يستغل هذه الدماء لاشياء اخرى .واشار الى ان “داعش دمرت وقتلت ، وابناؤنا ضحوا وحرروا الاراضي ولن نسمح بعودة تلك الايام التي دخل بها الدواعش”، منتقدا “الاعلام المغرض حيث قال : كلما نحقق انتصارات تثار حفيظته ويبدأ بتلفيق الأكاذيب”.وبين ان “من حرض على دخول عصابات داعش الارهابية لن نسمح لهم بتصدر المشهد مجددا”، لافتا الى ان “العالم البعيد والقريب يعتبر العراق قد احدث نقلة نوعية ليس في العراق فقط انما في المنطقة ونحتاج استمرار الجهد للقضاء على الارهاب ونرفض الاحتواء لهؤلاء”.وأضاف ” كل السلاح يجب ان يكون تحت اطار الدولة ولن نسمح مطلقا لاي سلاح يكون خارج اطار الدولة مشيرا الى ان هناك من يدعي الانتماء للحشد ويسيء له”، لافتا “كلامنا مع الادارة الامريكية كان واضحا بان لدينا مقاتلين ابطالا بدونهم لم يتحقق النصر ونحن نعتز بهم وواجبنا رعاية حقوقهم”.وتابع العبادي ان “النصر الكامل يتحقق بتوفير الخدمات واعمار المناطق المحررة والمحافظات الاخرى التي لم يدخلها داعش وتأخر فيها الاعمار بسبب الحرب”.واكد ان “قواتنا حريصة جدا على امن المواطنين فيما الدواعش يستخدمون السيارات المفخخة وتكديس الاسلحة في المنازل ونستخدم مع هذه الحالة الاسلحة الدقيقة لحرصنا على حياة المواطنين داعيا المواطنين للمساعدة في الحسم من اجل حمايتهم وتخليصهم من الدواعش”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *