آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، مساء أمس الثلاثاء، أن “الإرهاب” لن يتمكن من العراقيين إلا بوجود الحواضن، مشيرا إلى أن الانتخابات ستجرى في موعدها، داعيا الكتل السياسية إلى الالتزام بالوحدة الوطنية ومحاربة الارهاب.تصريحات العبادي جاءت خلال المؤتمر الأسبوعي اذ استغرب فيها التصريحات التي تدعو إلى حكومة طوارئ، لافتا إلى أن الانتخابات ستجري في وقتها ومؤكدا في الوقت نفسه بأنه لا أحد يستطيع أن يغير التوقيتات الدستورية.ابدى رئيس الوزراء حيدر العبادي، مساء امس الثلاثاء، استغرابه من التصريحات التي تدعو إلى تشكيل حكومة طوارئ، وفيما أكد أن الانتخابات ستجرى في وقتها، أشار إلى أن الشعب فقط هو من يستطيع “إزالة” جهة من الحكم.وقال العبادي “أستغرب من التصريحات التي تدعو إلى حكومة طوارئ”، ماضياً إلى القول إنه “لا أحد يستطيع أن يغير التوقيتات الدستورية والانتخابات ستجرى في وقتها“.وبشأن تصريحات نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي التي كشف فيها عن قرار دولي “مبيت” لتشكيل حكومة طوارئ بهدف “اقصاء” المشروع الإسلامي قال إن بعض المطّلعين في الدوائر الأميركية “صارحوه” بوجود قرارٍ يقضي بتأجيل الانتخابات، أجاب العبادي قائلاً “القرار (تأجيل الانتخابات من عدمه) عراقي ولن يسيطر الآخرون على شؤونا”، متابعاً “ليس هناك خوف، ومن يستطيع إزالة جهة من الحكم هو الشعب فقط”.وبشأن التفجير الأخير الذي شهدته بغداد أمس الثلاثاء، أفاد العبادي بأن الخرق الأمني الذي حصل في بغداد لا يمكن عده انهيارا بقدر ما هو “خلل استخباري”، متهما بعض الاصوات بأنها تعطي الارهاب أكبر من حجمه، وهذا الإرهاب يريد أن يحقق “نصرا إعلامياً ونفسيا”، على حد تعبيره.وطلب رئيس الوزراء من بعض السياسيين عدم التحدث في الغرف بشيء ولدى ظهورهم إلى الاعلام بشيء آخر، مضيفا أنه “عندما يستهدف الارهاب الابرياء في بغداد يحاول البعض تثبيط العزائم والمعنويات في جبهات القتال”، لافتا إلى وجود خطة جذرية بشأن نقاط التفتيش المشتركة.وأوضح العبادي، بأن القوات المسلحة تخضع لقيادة واحدة، في رسالة الى كل دول الجوار، كما أضاف أنه تم وضع خطة بإشراف القائد العام للقوات المسلحة بالتنسيق مع الحشد الشعبي لتأمين الحدود العراقية السورية وعزل داعش في سوريا عن عناصره في العراق، كما تم تحديد ممرات آمنة للمواطنين لمغادرة الاماكن التي تشهد القتال في الساحل الايمن.