بغداد/شبكة أخبار العراق- استنكر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عملية اختطاف النائب زيد الجنابي واغتيال من معه في العاصمة بغداد والتي اثارت ردود فعل.وكان شيخ قبيلة الجنابات قاسم سويدان وابنه محمد و8 من حراس النائب زياد الجنابي قد قتلوا بإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الشعب شمالي بغداد ليلة أمس الأول.كما اختطف المسلحون النائب الجنابي وهو ابن أخ الضحية، وأفرجوا عنه بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح. بحسب مصادر الأمن.وقال العبادي في بيان “ان من نفذ هذه الجريمة يريد ان يشغل قواتنا الامنية عن مواجهة العدو الحقيقي للشعب العراقي واحداث شرخ في العملية السياسية”.وبين “اننا نؤكد مجددا باننا سنضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بامن وحياة العراقيين وسيتم ملاحقتهم والقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء”.وكانت الفصائل المسلحة قد عاودت ظهورها العلني في شوارع العاصمة بغداد صيف العام الماضي عندما سيطر تنظيم “داعش” على شمال وغرب البلاد.واعتمدت الحكومة على تلك الفصائل ومتطوعين لوقف زحف “داعش” على العاصمة بعد انهيار الجيش في حزيران الماضي.لكن رئيس الوزراء حيدر العبادي امر مؤخرا بنزع السلاح من 6 مناطق وسط بغداد في مسعى لإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة.وكانت رئاسة مجلس النواب قررت استدعاء وزيري الداخلية محمد سالم الغبان والدفاع خالد العبيدي في جلسته المقبلة للوقوف على حادث الاعتداء على النائب الجنابي واغتيال عمه وابن عمه.وسارع البرلمان والحكومة إلى الإعلان عن تشكيل لجان للتحقيق في الحادث لاحتواء تداعيات الحادث الذي يهدد بإشعال أعمال عنف طائفية.واتهمت القوى السنية الرئيسة في البرلمان العراقي “ميليشيات” بالوقوف وراء الحادث.
العبادي:سيتم محاسبة من يعبث بأمن وحياة العراقيين
آخر تحديث: