العبادي:عبد المهدي جاء بأمر نجل السيستاني وعلاقتي بحزب الدعوة “مقطوعة”والأحزاب مصرّة على تدمير البلد

العبادي:عبد المهدي جاء بأمر نجل السيستاني وعلاقتي بحزب الدعوة “مقطوعة”والأحزاب مصرّة على تدمير البلد
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي،الأثنين، ان تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، “حلب” حكومة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، فيما لفت إلى أن الصدر اختار عبد المهدي من بين ثلاثة أسماء مطروحة لرئاسة الوزراء.  وقال العبادي في حديث متلفز، إن “الصدر نقل له بأن ترشيح عادل عبد المهدي كان بطلب من محمد رضا السيستاني على الرغم من نفي الأخير”، مؤكدا أن “الصدر اختار عادل عبد المهدي من بين ثلاثة أسماء كانت مطروحة”.وأردف، أن “الصدر لم يكن متحمسا لهذا الترشيح إلا انه لم يكن يريد مخالفة المرجعية”.وعن تحالفه مع الصدر، قال إنه “لم يكن تحالفاً حزبياً بل تحالف من اجل اهداف معينة”، مشيرا الى أن “تلك الاهداف انتهت بطريقة اختيار الحكومة”.وأشار الى أن “كتلة سائرون مضت بإسناد حكومة عبد المهدي وحلبها من خلال الاستحواذ على المناصب الاساسية في البلاد على الرغم من ادعائهم بعدم الحصول على اي وزارة في الحكومة”، لافتا الى ان “متنفذين في سائرون سعوا بشكل علني لتقاسم المناصب المهمة على مستوى وكالات الوزارات والمديريات العامة”.

وأعرب العبادي، عن قلقه من فوز ما أسماها بـ ’’الأحزاب الشمولية’’ بمقاعد أكثر مما لديها حالياً بالانتخابات المقبلة، فيما كشف عن قطع علاقته بحزب الدعوة الاسلامية.واضاف، إن “الأحزاب الشمولية قادرة على ان تتكيف مع قانون الانتخابات الجديد لخدمة مصالحها”، معربا عن قلقله من “فوز الأحزاب الشمولية بمقاعد أكثر بالانتخابات المقبلة من مقاعدها الحالية”.

وأردف، أن “علاقتي بحزب الدعوة انتهت ولم اشترك باجتماعات للحزب منذ الصيف الماضي وهناك اعضاء فيه وقفوا ضدي”، مبينا أن بقاءه بالحزب “أيام تولي الحكومة كان لأسباب أخلاقية لكي لا يقال إني خرجت لأني في السلطة”.وتابع أن “العراق الان امام مشكلة حقيقية تتمثل بإصرار الكتل السياسية على ترشيح شخصيات من عندهم، وهم الذين اوصلوا البلد الى الانهيار الذي هو عليه الان”، ماضيا بالقول ان “هناك 500 شهيد وآلاف الجرحى قتلوا بدم بارد خلال الاحتجاجات الأخيرة لانهم ارادوا اجراء تغيير حقيقي في شكل العملية السياسية”.

وأكمل أن “هناك إصابات خطيرة تعرض لها المتظاهرون والذين اخطأهم (القناص) خلال التظاهرات كان يمكن ان يكونوا في عداد الشهداء”، قائلاً “نحن امام حكومة مأساة استقالت بضغط شعبي”.وكشف العبادي خلال المقابلة، ان “الكتل السياسية التي تصدت لاختيار مرشحي رئاسة الوزراء بعد استقالة عادل عبد المهدي، رشحوا الوزير السابق إبراهيم بحر العلوم لرئاسة الوزراء”، مبينا ان “تلك الكتل طلبت من بحر العلوم اتباعهم (بشكل اعمى)، لكن الأخير رفض كون لديه نظرة تختلف عن ارادتهم، ليتم سحب ترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة بعد رفضه الانسياق لإراداتهم”.

وعلق العبادي قائلاً ان “هذا الأسلوب الذي تتخذه الكتل السياسية بالإصرار على الاتيان بشخصيات تابعة لها لرئاسة الوزراء سيضيع البلد”.ومضى قائلا: “في العراق كفاءات كثيرة يمكن ان تتولى المسؤولية”، محذرا من “تكرار سيناريو تشكيل حكومة عبد المهدي”.واستطرد ان “هناك من يريد ان يأتي بـ(واحد من جماعته)، لرئاسة الحكومة ليستمر بالحصول على المكاسب وهذا المنهج خطير ومرفوض”.

وأكد العبادي،، عن وجود إرادة سياسية داخلية لكي يكون مرشح رئيس الوزراء القادم “تابعاً وليس مستقلاً”، وفيما دعا الكتل السياسية الى العودة الى الوراء قليلاً واختيار شخصية ’’مستقلة’’، وتابع، ان الاستمرار على الإصرار والتمسك بمرشحين تابعين ستؤدي بالبلاد الى ’’الضياع’’ .وان “حل الازمة السياسية الحالية التي يمر بها البلاد واضح ويتمثل بقيام أصحاب الشأن في العملية السياسية بمراعاة مطالب المواطنين بتسمية المرشح لرئاسة الوزراء”.

وتابع بالقول “العراق الان امام مشكلة حقيقة تتمثل باصرار الكتل السياسية على ترشيح شخصيات من عندهم، وهم الذين اوصلوا البلد الى الانهيار الذي هو عليه الان”، ماضيا بالقول ان “هناك 500 شهيد وآلاف الجرحى قتلوا بدم بارد خلال الاحتجاجات الأخيرة لانهم ارادوا اجراء تغيير حقيقي في شكل العملية السياسية”.واردف ان “هناك إصابات خطيرة تعرض لها المتظاهرون والذين اخطأهم (القناص) خلال التظاهرات كان يمكن ان يكونوا في عداد الشهداء”، قائلاً “نحن امام حكومة مأساة استقالت بضغط شعبي”.

وأكد العبادي،  ان “الكتل السياسية التي تصدت لاختيار مرشحي رئاسة الوزراء بعد استقالة عادل عبدالمهدي، رشحوا الوزير السابق إبراهيم بحر العلوم لرئاسة الوزراء”، مبينا ان “تلك الكتل طلبت من بحر العلوم اتباعهم (بشكل اعمى)، لكن الأخير رفض كون لديه نظرة تختلف عن ارادتهم، ليتم سحب ترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة بعد رفضه الانسياق لاراداتهم”.وعلق العبادي قائلاً ان “هذا الأسلوب الذي تتخذه الكتل السياسية بالاصرار على الاتيان بشخصيات تابعة لها لرئاسة الوزراء سيضيع البلد”.واردف “في العراق كفاءات كثيرة يمكن ان تتولى المسؤولية”، محذرا من “تكرار سيناريو تشكيل حكومة عبد المهدي”.واستطرد ان “هناك من يريد ان يأتي بـ(واحد من جماعته)، لرئاسة الحكومة ليستمر بالحصول على المكاسب وهذا المنهج خطير ومرفوض”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *