آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- قال رئیس الوزراء حیدر العبادي خلال لقائه مساء امس الاثنین وزیر الدفاع الایراني العمید حسین دهقان في العاصمة بغداد :ان “أمن العراق وایران مرتبط بعضه ببعض”.وأكد العبادي في اللقاء بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية “إيرنا” “علی مواصلة الدعم والمساعدات الایرانیة لاحلال الاستقرار والامن ومکافحة الارهاب في العراق” معربا عن “شكره للدعم الذی یبدیه المرشد الايراني وایران حكومة وشعبا للعراق في مكافحة الارهاب معتبرا العلاقات الثنائیة بین البلدین بانها راسخة وعمیقة جداً”.واضاف ان “الاعداء حاولوا المساس بهذه العلاقات التاریخیة من خلال الحرب التي استمرت ثماني سنوات الا ان ایران والعراق اللذین لهما تاریخ وثقافة وجغرافیا مشترکة یقفان الیوم امام تنظیم داعش الوحشي” مؤكدا “أننا لن نسمح لأي احد بان یقوم بعمل ضد ایران وامنها وكذلك العراق”.واشار العبادي الی القضایا والتطورات الاقلیمیة وقال “نحن لاندعم الحرب ضد الیمن ونؤمن بانهائها من خلال جهود جمیع الدول الاسلامیة”.واشار الی “محاولات الاوساط الصهیونیة لافشال المفاوضات بین ایران ومجموعة 5+1 “معربا عن امله” بان تنجح ایران فیها ویتحقق اتفاق شامل یکون لصالح الجمیع”.وجدد العبادي تأكيده على “تنمیة التعاون الشامل مع ایران معتبرا تنمیة التعاون الدفاعي والامني مع طهران من اولویات الحكومة العراقیة”.من جانبه قال وزير الدفاع الايراني العمید حسين دهقان ان “ایران وقفت الی جانب العراق حكومة وشعبا منذ بدایة هجوم جماعة داعش الارهابیة “مضيفا انه” طالما طلبت الحكومة والشعب العراقیین منا فاننا سنقف الی جانبهما”.وبين دهقان ان “العلاقات الجیدة بین ایران والعراق وعلی اعلی المستویات تشكل مثالا یحتذی بها”.واشار الی ان “المرشد الايراني والحكومة والشعب الایرانیین دعموا وسیدعمون وحدة الاراضي العراقیة واستتباب الامن والهدوء فیه بشكل کامل”.وقال ان “دعم وحدة العراق وانسجامه ودعم تعزیز الامن الشامل والمشارکة في التنمیة والتطور تشکل مبادی استراتیجیة ثلاثة في رؤیة ایران ازاء قضایا العراق “مبينا ان “ایران لا تحصر علاقاتها مع العراق علی تیار او حزب او طائفة او عرقیة خاصة”.واکد علی ان “ايران تنظر دوما الی العراق باعتباره مجموعة واحدة وتبدي ردة فعل ازاء أي توجه یسعی لتقسیم العراق او اضعاف هویته او وحدته الوطنیة”.واعرب وزير الدفاع الايراني عن “الارتیاح لعدم انجرار الحکومة والشعب والقوات المسلحة والشعبیة العراقیة الی فتنة دینیة و حرب اهلیة حتی الان وذلك في ظل الحفاظ علی وعیهم بالرغم من وجود کافة الموامرات “مؤکدا علی “دور المرجعیة الدینیة في هذا المجال”.وقال العميد دهقان “انه یمكن اعادة الامن المستدیم والهدوء الدائم في العراق في ظل التلاحم والوحدة الوطنیة وتثبیتها واستمرارها”.واعرب عن “تقدیره للدور الایجابی والبناء لرئیس الوزراء العراقي في التنمیة الشاملة للتعاون بین البلدین خاصة تعزیز التعاون الدفاعي والامني” معلنا عن” استعداد طهران لتعزیز هذا التعاون وتعزیز وتجهیز الجیش العراقي”.