آخر تحديث:
كربلاء/شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين، انه يتابع قضية الشاب حسين مازن الذي توفي باحد المراكز الامنية في كربلاء، فيما اشار الى ان القوات الامنية تسعى لتأمين الحدود مع سوريا.وقال العبادي في مؤتمر صحافي عقده، اليوم في مقر قيادة عمليات الفرات الاوسط، : “اننا نتابع قضية الشاب حسين مازن الذي توفي قبل ايام في محافظة كربلاء”، مبينا “انني اطلعت على اللجنة المشكلة من قبل وزارة الداخلية للتحقيق بشأن هذه القضية”.واضاف العبادي ان “اللجنة ستخرج بالنتائج في هذه القضية ونحن ننتظر نتائج التحقيق”، مشيرا الى انه “لا يمكن قبول اي اتهام ضد المؤسسات الامنية لانها انسانية ومعظم ضباطها من “الاسلاميين” وهي تقدم خدمات للمواطنين”.وتابع العبادي انه “في حال وجود اي تقصير سنتخذ الاجراءات بحق المقصرين”.وبشأن العمليات العسكرية، اكد العبادي ان “عمليات عسكرية انطلقت يوم امس في غرب الانبار على الحدود السورية”، لافتا الى ان “الحدود من جهة سوريا تحت سيطرة الدواعش، ونسعى لتأمينها لمنع التعرضات التي تهاجم القطعات الامنية العراقية”.يذكر ان اقوال عائلة الشاب مازن تفيد بتعرض ابنهم للتعذيب حتى الموت من قبل ضباط دمج شرطة كربلاء.