بغداد/شبكة اخبار العراق- قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاثنين انه يرفض تشكيل الحرس الوطني على اسس طائفية وقومية، معتبرا بأن نهاية تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ستكون في محافظة نينوى.وقال العبادي خلال لقائه وفداً من مجلس محافظة نينوى وممثليها في مجلس النواب إن “نهاية داعش ستكون في نينوى”، منوها الى ان “افضل رد على هذه العصابة الارهابية هو تضافر الجهود والتعاون والابتعاد عن سياسة المحاور والتحريض والتحشيد ضد الآخر التي لاتخدم أحداً”.وشدد رئيس الوزراء على وجوب “توحيد الجهود وتطهير المحافظة وإدارتها من قبل اهلها”، منتقداً “سياسة التحريض والتحشيد القومي او الطائفي او تحشيد محافظة ضد اخرى او ضد المركز”.وأكد، بحسب بيان لمكتبه على “الاسراع بعملية تحرير نينوى”، مباركاً “الانتصارات التي تحققت وما انجزته الحكومة خلال المائة يوم”.ودعا العبادي الى “التنافس في سبيل تقديم الخدمات ومواجهة الفساد الذي يعطل جهود تقديم الخدمات ويعرقل الاستثمار”، لافتاً الى ان “اي صراع بهدف احراج الآخر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، هو صراع عبثي يعطل الدولة ولايخدم المواطن”.واشار الى “اننا نعيش اليوم حالة وئام سياسي مع البرلمان ورئاسة الجمهورية”، مضيفاً ان “استراتيجية الحكومة هي تسليح ابناء المحافظات المقاتلين الحقيقيين، ويهمنا النوع لا العدد، ونريد مقاتلا يصمد ويهزم العدو، وليس من المناسب ان نسمع ان قوة عسكرية حوصرت او هزمت، فواجب المقاتلين، الصمود حتى التضحية وتحقيق الانتصار”.وبين ان “الجهود الجارية لاعداد مسودة قانون الحرس الوطني التي ستعرض عند اكتمالها، وتشرع كقانون هدفه حماية المحافظات”، معرباً عن رفضه بأن “يكون الحرس الوطني على اساس قومي او مذهبي”.وتابع العبادي “نريد حماية المحافظات وتحقيق الاستقرار والبناء، واننا نعتقد ان وحدة العراق لا تتحقق بالقوة مثلما تتحقق بالاختيار”.وأعرب رئيس الوزراء عن رفضه لـ”الاساءات التي توجه لمقاتلي الحشد الشعبي”، مضيفاً “لايجوز الخلط بين هؤلاء وبين من يستغلون الاوضاع للاعتداء على الاخرين”.واوضح ان “داعش استهدف الجميع الشبك والايزيديين والكورد، وانكشف زيفهم وادعاءاتهم بالدفاع عن سنّة العراق عندما ضربوا مدنهم وقتلوا ابناءهم”، لافتاً الى ان “داعش اساء للاسلام بالدرجة الاولى وجاء بكل مايخالف دين الاسلام الذي هو دين الرحمة والانسانية”.
العبادي:نرفض تشكيل الحرس الوطني على اساس طائفي
آخر تحديث: