العبادي يؤكد ان العام الحالي هو عام الانتصارات

العبادي يؤكد ان العام الحالي هو عام الانتصارات
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي ان “هذا العام سيكون عام تحقيق الانتصار النهائي وستعود الموصل الى حضن الوطن”.وذكر العبادي في كلمته في الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي :” أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لأبناء الجيش العراقي الباسل في عيده الأغر وذكرى تأسيسه التي تحل هذا العام وسط فرحة الانتصارات التي يحققها الغيارى من منتسبي جيش العراق بجميع صنوفه وتشكيلاته ، ونبارك لأبناء شعبنا العراقي الأبي حلول هذه المناسبة العزيزة وهو يقف موقفا تاريخيا الى جانب قواته البطلة المدافعة عن أرضه ومقدساته والتي تطهر المدينة تلو الاخرى وتلحق الهزائم المنكرة بعصابة داعش الارهابية”.وأضاف، ان “جيش العراق اليوم هو مثار فخر جميع العراقيين لأنه ابن هذا الشعب والمضحي بدمه من أجل حاضر ومستقبل هذا الشعب، وان جيشنا البطل الذي مر بمراحل صعبة وامتحانات قاسية تجاوز الصعاب ونهض بقوة وعزيمة مدافعا ومضحيا وصانعا للانتصارات، ونحن نقف اليوم بكل فخر واعتزاز أمام مؤسسة عسكرية مهنية قوية قادرة على أداء واجبها الوطني بكل كفاءة وإخلاص وإتقان والدفاع عن سيادة العراق وكرامة شعبه، اضافة الى الدور الكبير لجيشنا البطل في حفظ الأمن والاستقرار وهو مؤسسة يتمتع جميع منتسبيها بروح قتالية عالية وايثار وتضحية وفداء منقطع النظير”.وتابع العبادي “لقد أبليتم في عام 2015 بلاءً حسنا، مع اخوانكم في الشرطة والاجهزة الامنية وجهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي والبيشمركة وابناء العشائر والمتطوعين من جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم ، وحررتم معظم المناطق المغتصبة ومساحات كبيرة من ارض العراق العزيزة”.وقال رئيس الوزراء “سيكون هذا العام عام تحقيق الانتصار النهائي وستعود الموصل الى حضن الوطن ، وتتطهر كل ارض العراق من رجس الارهاب والارهابيين ، بعون الله العزيز القدير”.وحيا “شهداء جيشنا الباسل وللجرحى المضحين ، وتحية للجنود والمراتب والضباط في القوات البرية والجوية والبحرية والقوات الخاصة وطيران الجيش الغيارى ، وتحية لجميع منتسبي المؤسسة العسكرية العراقية في مختلف تشكيلاتها وصنوفها ، وسيبقى الأمل معقودا بكم ايها الأبطال الغيارى لمواصلة الانتصارات وتطهير كل مدينة وقرية وقصبة ، ليعم السلام في جميع ربوع العراق ويعود كل نازح ومهجر الى داره آمنا مطمئنا ، ولتتوجه جميع الجهود والامكانات لبناء العراق وإعماره ، والحمد لله رب العالمين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *