بغداد/ شبكة أخبار العراق -عقد المجلس الأعلى لمكافحة الفساد اجتماعه الدوري ،مساء امس الاثنين، برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وبحضور اعضاء المجلس كافة.وأكد العبادي بحسب بيان لمكتبه اليوم: “على المضي بالمنهج الذي اعتمدته الحكومة في محاربة الفساد وملاحقة المفسدين،” مشيرا الى “اهمية حسم ملفات الفساد الكبرى والتحقق من دقة المعلومات الخاصة بها وصولا الى محاسبة الفاسدين الذين يتسببون بسرقة المال العام أو هدره”.وفي ضوء اطلاع العبادي على العرض التفصيلي لمستوى اداء مكاتب المفتشين العموميين المقدّم بشكل مستقل من قبل هيئة النزاهة العامة وديوان الرقابة المالية وجّه بإخضاع مكاتب المفتشين العموميين لدورات تدريبية نوعية لتلافي نقاط الضعف التي كشفتها نتائج التقييم. بحسب البيان.واطلع المجلس الأعلى لمكافحة الفساد خلال الاجتماع على المبالغ التي وفرتها مكاتب المفتشين العموميين والناتجة عن كشف عمليات الفساد او ايقاف الهدر بالمال العام والتي تمثل اكثر من عشرة اضعاف ما تنفقه المكاتب نفسها ضمن موازنتها المالية.كما وقف المجلس على الانجازات التي حققها الفريق الوطني الميداني لمتابعة توصيات خبراء التحقيق الدوليين التي كشفت عن قضايا فساد او اختلاس او تزوير، ووجّه العبادي بالاستمرار في متابعة هذه القضايا ودعم عمل الفريق الوطني الميداني بما يضمن تأمين تحقيق اداري شفاف.كما وجّه المجلس الأعلى لمكافحة الفساد بحسم الملفات التي بحوزته ورفع العقبات والمعوقات التي تحول دون حسم الكثير من القضايا المتلكئة لاسترداد الاموال وتقديم الفاسدين للقضاء.