العبيدي لدنفورد:التعاون مع روسيا وايران وسوريا هو “استخباري”

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد العراق للولايات المتحدة اليوم ان التعاون الاستخباري الرباعي للجيوش العراقية والروسية والايرانية والسورية ليس موجها ضدها وانما هو لتبادل المعلومات الاستخبارية في الحرب ضد داعش .وخلال مباحثات في بغداد اليوم بحث وزير الدفاع العراقي خالد ألعبيدي مع رئيس هيئة الأركان العليا للجيش الأميركي الجنرال جوزيف دنفورد والوفد المرافق له صحبة سفير الولايات المتحدة في العراق  ستيورات جونز ومن الجانب العراقي رئيس أركان الجيش وعدد من قادة الوزارة تمت “مناقشة لطبيعة التعاون العسكري الوثيق بين البلدين المستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي بينهما والبحث في الآفاق المستقبلية لتطوير هذه العلاقة في ضل المرحلة التاريخية المفصلية التي يمر بها العراق وهو يواجه قوى الإرهاب كذلك جرى استعراض لطبيعة ومسرح العمليات العسكرية التي تخوضها القوات المشتركة العراقية ضد قوى الإرهاب وبخاصة في محور عمليات بيجي وعمليات الانبار والتقدم الكبير الذي تحرزه القواتنا العراقية المشتركة في هذين المحورين وما حققته من انتصارات وفق الخطة التي أعدتها قيادة العمليات المشتركة حيث أنجزت القوات مهامها بفترات قياسية” كما قال مكتب اعلام الدفاع في بيان صحافي،وأكد وزير الدفاع العراقي متانة وعمق العلاقات العراقية الأمريكية ومستوى الشراكة الفعال بين البلدين متطلعاً إلى دعم أمريكي اكبر ودور متزايد للتحالف الدولي لدعم القوات المشتركة العراقية في ارض المعركة مشدداً إلى أهمية استمرار تطوير هذه العلاقات وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين .واشار إن إستراتيجية الحكومة العراقية تقوم على مبادئ أساسية واضحة لعل من أهمها إبعاد العراق عن الدخول في المحاور والصراعات الدولية في المنطقة مشدداً على إن التعاون بين الدول الأربع “العراق وسوريا وإيران وروسيا”هو تعاون استخباري هدفه تبادل المعلومات الاستخبارية في الحرب ضد داعش وهو بأي حال من الأحوال ليس موجهاً ضد اي احد في اشارة الى الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الذي يضم 60 دولة.من جانبه ثمن الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان العليا للجيش الأميركي التضحيات الكبيرة للقوات العراقية وأشاد بالنجاحات الباهرة التي حققتها في بيجي والرمادي .. مشدداً على متانة العلاقة بين البلدين واستمرار دعم الولايات المتحدة الأميركية للعراق في حربه ضد داعش مؤكداً استعداد بلاده إلى تطوير جوانب هذا التعاون وبما يؤمن أداءاً قتالياً أفضل للقوات العراقية.