العراقيون اما حمير او مستحمره او حراميه او ماذا

العراقيون اما حمير او مستحمره او حراميه او ماذا
آخر تحديث:

 بقلم:ماجد الطريحي

هذا المقال كتبته قبل 4 سنوات ولم انشره لان فيه بعض الالفاظ التي قد تكون قاسيه وفي ذالك الوقت كانت الحرب على اشدها ضد الارهاب وكان يسقط يوميا الكثير من الشهداء فلم انشره احتراما لهذه الارواح والدماء الزكيه

والان اجد نفسي مضطرا الى النشر مع الاضافه مسبجدات للتعبير عن وجه نظري لانني اجد ان الامورقد وصلت اقصى المديات في استحمار العراقيين وهو ليس اسائه لاي عراقي شريف واني اعتذر عن اي اسائه

رئيس الوزراء الحالي عبد المهدي يقول ان المخدرات تاتي الى البصره من الارجنتين وليس من ايران وكل العالم يعرف ان ايران هي احد الممرات الرئيسيه لتهريب المخدرات التي تاتي من المصدر الاول في العالم وهي افغانستان وفي ايران نفسها يعدم سنويا المئات من مهربي المخدرات ولم يسال احد من اعضاء البرلمان عبد المهدي ماهي الدلائل

رئيس الوزراء يقول ان الطائرات المسيره التي ضربت مقرات الحشد هي من مجاهدي خلق التي لم يعد لها اي مقر في الشرق الاوسط ونشاطها ومقرها الرئيسي في باريس وفي حين كل العالم لعرف انها اتت عن طريق الجهد الاسرائيلي والمضحك المبكي ان العراق دعى في اجتماع الجامعه العربيه الى ادانه اسرائيل لانها قصفت العراق

العراق يقوم باستيراد الكهرباء بمقدار 4 مليار دولار من ايران والعراق عنده 4 مليار دولار ليسلمها الى ايران ولكن العراق لايوجد عنده 1 مليار دولار سنويا لبناء محطه كهرباء او نصف مليار دولار سنويا لاستثماره في محطه تصفيه نفط او استخلاص الغاز او بناء ميناء الفاو وووو

كل المسولين يقولون ان الاقتصاد العراق لاينهض الا بالاستثمار الاجنبي وتبين اليوم ان عدد الاجانب العاملين في قطاع النفط في الشركات الاجنبيه في البصره وحدها يبلغ 89 الف اجنبي من مختلف الاختصاصات نزولا الى الكناس والبستاني ولايوجد عراقي واحد يعمل في هذه الشىركات الاجبيه فلا اعرف كيف سيتطور الاقتصاد العراقي من الاستثمار الاجنبي وكل العاملين هم من الاجانب ولايدفعون اي ضريبه وهذ ا اضافه على ماتحصل عليه الشركلن الاجنبيه من انتاج النفط العراقي وهو بين 20 الى 24 دولار على البرميل الواخد بعد ان كان البرميل الواحد يكلف الدوله العراقيه قبل الاسثمار الاجنبي من 1الى 2 دولار فقط وكل العاملين في ذالك الوقت هم من العماله الوطنيه ماعدى عدد قليل من الخبراء العالميين

تم تعيين سفير عراقي في لندن لايستطيع ان يكمل جمله انكليزيه صحيحه واحده ولم يعمل في السلك الدبلوماسي لساعه واحده ميزته الوحيده هي انه من عائله متنفذه الان فهل هناك شرع سماوي يقبل بهذه العمل الكارثي

يقال ان ميزانيه 2020 عجزها هو اكثر من 70 مليار دولار يعني اكثر من كل ولاردات النفط في السنه الواحده في خين ان العجز هذه السنه 2018هو حوالي 20 مليار دولار فاذا جمعنا الديون الحاليه البالغه اكثر من 130 مليار دولار مع ديون هذه السنه والسنه القادمه تكون الديون اكثر من 220 مليار دولار واذا بقت الحكومه الحاليه لمده 3 سنوات حسب العمر الافتراضي فستفوق 400 مليار دولار على اقل تقديرو ستكون فوئدها اكثر من 40 مليار دولار سنويا على الاقل اضافه لمبلغ 20 مليار دولار حصه الشركات الاجنبيه المنتجه للنفط وهذا يعني ان كل واردات النفط ستذهب كفوائد على الديون العراقيه وليس لسد الديون وحصه الشركات الاجنبيه ولن تكون هنك حصه حتى لدفع رواتب الموظفين او المتقاعدين

وايضا الحكومه العراقيه التزمت بدفع رواتب تقاعديه للالاف من المصرين الذين عملو في العراق في الثمانينات من القرن الماضي لفترات اكثرها قصيره وهو شيء لايوجد في اي قانون دولي – فهل تقبل السعوديه مثلا التي يعمل فيها 12 مليون اجنبي الان والامارات التي يعمل فيها اكثر من 15 مليون الان والتي عمل فيها عشرات الملايين وقد يكون المئات الملايين من البشر في 40 سنه الماضه هل تقبل هذه الدول ان تدفع رواتب تقاعديه لعشرات الملايين من الناس لانهم عملو لعدد من الاشهر ومن هو الاحق بالرواتب التقاعديه هل هم الاجانب ام العراقيين الذين يسكنون العشوائيات وبدون اي مورد

او كلمه عبد المهدي في الصين قبل يومين حيث قال ان التبادل التجاري بين العراقي والصين هو 30مليار دولار ويميل لصالح العراق والمستمع العادي الذي لايعلم كذب المسولين العراقيين يفهم ان العراق يصدر للصين اكثر مما يستورد منها وهي اكبر عمليه استحمار بشري لم يحاسبه عليها احد وهناك الكثير والكثير من عمليات الاستحمار

انا اكتب لانني اعتقد ان العراق لن يبقى كدوله مع وجود رئيس الوزراء الحالي واذا اتبعت نفس السياسات الحاليه وقد ينتهي العراق قبل نهايه الدوره الحاليه للبرلمان اذا بقبت نفس الحكومه ونفس السياسات وهي رغبه اسرائليه وايرانيه مشتركه لاسباب مختلفه

المقال الذي كتبته قبل 4 سنوات هو كما يلي

كانت هناك مقوله لصدام في السبعينات من القرن الماضي تقول كل العراقيون هم بعثيين وان لم ينتموا وكنا في النجف في ايام الابتدائيه والمتوسطه نستعمل هذه المقوله عندما ياتي الرالذي لايعلم فيق الحزبي ويدعونا للانتماء لحزب البعث فكنا نستعمل هذه المقوله لتجنب الانتماء للحزب وانا اعترف انني كنت اما حمار او مستحمر و لم افهم المقوله الا بعد 40 سنه واضيف عليها و واقولها الان ان صدام كان يعني مايقول ان كل العراقيين اما حمير او مستحمره او حراميه ومن يشذ عن هذه القاعده فمصيره كاتم صوت او ان يخرج من العراق ويشذ عن هذه القاعده البعض فلكل قاعده شواذ

ولمن يجرح شعوره وخاصه ممن يعتقد انه من سياسي او من علماء العراق او مفكريه ساثبت له ذالك و لا ادعي انني اقتصادي ولكنني سافرت في بقاع الارض المختلفه وعملت في بلدان غير نفطيه ولاتوجد لديها ثروات طبيعيه كثيره ومع هذا فهي من اغنى دول العالم خاصه في معدل دخل الفرد والفرق الوحيد ان البشر فيها هم ليسو من الحمير او المستحمره او الحراميه

الحكومه العراقيه ميزانيتها في الدينار وتعطي الرواتب بالدينار وليس بالدولار ومع هذا تقول ان هناك عجزا في الميزانيه لان وارد النفط ليس بحجم الميزانيه من الدينار العراقي وهذه مغالطه كبرى وكبرى والحقيقه انه ليس هناك اي عجز وبعباره بسيطه لو فرضنا ان موظف حكومي راتبه مليون دينار فهذا المليون دينار لن يتحول كله الى دولار بل فقط جزء منه وقد يكون جزء بسيط منه

ولاثبات ما اقول ارجو من القراء قراءه هذين الخبرين الذي مصادره رسميه و عراقيه 

الخبرالاول

قالت شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، اليوم الإثنين إن حجم الصادرات النفطية للبلاد خلال عام 2014 بلغ 918 مليون برميل، بإيرادات بلغت أكثر من 84 مليار دولار بانخفاض 6 % تقريبا مقارنة بعام 2013.

وبلغت صادرات العراق من النفط خلال عام 2013 حوالى 872.3 مليون برميل أي بمعدل 2.39 مليون برميل يوميا، بعائدات إجمالية 89.22 مليار دولارالخ الخبر الثاني

خلال 2014….مبيعات البنك المركزي من الدولار تتجاوز الـ49 مليارا

تاريخ النشر : الخميس 01-01-2015 02:34 مساء

بلغت مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار ، خلال عام 2014 أكثر من 49 مليار دولار ، حيث كان الجزء الأكبر منها كحوالات.

وبلغت مبيعات البنك للدولار في شهر كانون الأول الماضي أكثر من 3.8 مليار دولار مسجلا انخفاضا عن مبيعات شهر تشرين الثاني الذي سبقه ، وكانت مبيعات البنك لشهر تشرين الثاني 4 مليارات و 573 مليونا و 190 الف دولار.

وهذا الخبر البسيط

وتفيد احصائية [أين] ان مبيعات مزاد البنك المركزي من الدولار منذ بداية هذا العام حتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي بلغت 45 مليارا

وبحساب بسيط لايحتاج الى حاسبه فان فائض ميزانيه العراق من عام 2014 وحده هو فقط 35 مليار دولار لاغير فاين ذهبت هذه الاموال هذا ناهيك ان الكثير من تحويلات البنك المركزي العراقي اصلا يشوبها الكثير من الشبهات —- هذه 35 مليار دولار تكفي لبناء اكبر محطات الطاقه لتوليد الكهرباء في العالم ناطحات سحاب مئات الالاف من الوحدات السكنيه المئات من المصانع العملاقه ووو–وبدون اي استثمار من الاموال من خارج العراق —- قد يخرج بعض ممن يدعون انهم خبراء اقتصاد ويقول العمليه الاقتصاديه ليست بهذه البساطه فاقول ان كنتم لستم بحراميه ولامستحمرين او — فبينوا اين ذهبت 35 مليار دولار وباالارقام الموثقه وانا اتحداكم

هذا اضافه الى فائض السنين السابقه الذي هو اكبر بكثير من هذه الارقام

وحتى هذه السنه يوجد فائض من واردات النفط

ورحم الله الجواهري عندما قال نامي جياع الشعب —–

انهض ايها الشعب العراقي من سباتك واستحمار السياسيين لك الذين لم يتفقو الا على شيئ واحد وهو استحمارك وسرقتك

اللهم اني بلغت

وعفوا سادتي الاعزاء على سوء الادب واقبل النقاش

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *