العراق بحاجة الى ثوار وليس الى سياسيين

العراق بحاجة الى ثوار وليس الى سياسيين
آخر تحديث:

بقلم: خالد العاني

سياسي : كما ورد في معاني الكلمات كل ماله علاقة بشؤون الدولة والحكومة ومؤسساتها …

اما ماورد في الموسوعة الحرة : السياسي هو الشخص الذي يشارك في التأثير على الجمهور من خلال التأثير على صنع القرار السياسي الذي يؤثر على الطريقة التي تحكم المجتمع من خلال فهم السلطة السياسية وديمانيت الجماعة وهذا يشمل الاشخاص الذين يشغلون مناصب صنع القرار في الحكومة والناس الذين يبحثون عن هذه المواقف سواء عن طريق الانتخابات \ الانقلاب \ التعيين \ تزوير الانتخابات \ والرجل السياسي رجل يهتم بشؤون الجماعة وطريقة عملها من خلال العمل السياسي ولا يمكننا ان نفهم من هو الرجل السياسي الا بمعرفة الاساس الذي يقوم عليه وهي السياسة بالمعنى الاقرب في طريقة التعامل في المجتمع في الاليات والميكافيزمات التي يستخدمها الرجل السياسي في حل المشاكل بالطريقة الصحيحة بصناعة قرارات تكون في خدمة المجتمع ….

اما الثوري كما ورد في معاني الكلمات : منسوب الى الثورة يعتقد في مباديء الثورة متمرد على الواقع الاجتماعي والسياسي المر القائم في مكان ما ويدعو او يخطط للثورة لاحداث تغير جذري وشامل في المجتمع والعمل الثوري يكتسب صبغة الثورى والعنف والهيجان والثورة تعني تغيير اساسي في الاوضاع السياسية والاجتماعية في دولة ما …

اما ماورد في الموسوعة الحرة : هو الشخص الذي يشارك او يدعوالى الثورة وهو مصطلح نسبي يطلق على اهل ثورة معينة مقاتلين بالسلاح ضد حكومة معينة وعلى الجهات المؤيدة للمقاتلين ايضا يشير مصطلح الثوري الى شيء له تأثير كبير ومفاجيء على المجتمع او على جانب من جوانب المسعى البشري ولا يطلق على المعارضين الذين يتبنون فكرة المعرضة السلمية واثناء الحرب الباردة اطلق مصطلح ثوري ومصطلحات شبيهة على الثوار الذين كانوا يناضلون ضد الامبريالية العالمية والاستعمار وقد اطلق المصطلح على حركات كاسترو وجيفارا وعادة ما يطلق هذا المصطلح بصفته اسما وصفة في مجال السياسة ويستخدم احيانا في سياق العلم \ الاختراع \ الادب او الفن في السياسة .. والثوري هو شخص يدعم التغيير المفاجيْ السريع والجذري …

بعد ان سقنا هذه المقدمة التعريفية نقول ان التقهقر الذي اكتسح البلاد والعباد يحتاج الى قادة ثوريين وليس الى سياسيين يبحثون عن الكراسي والامتيازات والمكاسب يقول المناضل العالمي الراحل تشي جيفارا (( اسمحوا لي ان اقول ان الثوري الحقيقي يسترشد بشعور كبير من الحب فمن المستحيل ان نفكر في ثوري حقيقي يفتقر الى هذه النوعية ) لقد طفت على مجريات الاحداث بعد 2003 عام الاحتلال الغاشم شخوص مختلفة منها من لبس العمامة وشيخ العشيرة ومختار الطرف ولصوص ومزورين وقتلة ووو كل هؤلاء اصبحوا سياسيين وحصلوا على مغانم ومكاسب في الباطل والسحت الحرام واصبحوا كالحشرات الطفيلية التي تمتص دماء من تلتصق بجسده .. ومن يعتقد ان ازالة هؤلاء من خلال الممارسة الديمقراطية واهم واهم واهم لان هذه الطفيليات اصبح بيدها المال والسلاح والبيادق المجندة التي تقتل وتخطف وتحرق وتزور حتى جيشت المرتزقة في وسائل الاعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي تدافع وتهدد وتلمع صور هؤلاء الاخساء ان القانون الطبيعي لمثل هذه الحالة الشاذة والمتخلفة هي الثورة المسلحة او البيضاء على ان تكون شاملة لكل فصائل الشعب وعدم التراجع عن تحقيق الهدف ويبدوا هذا غير قابل للحصول الان لآن الجماهير الشعبية تفتقر الى القيادة الصلبة الموجهة بعد ان استطاعت القوة الغازية الغاشمة والزمر الخائنة ان تشتت الشعب وقواه الوطنية في المرحلة التي سبقت الاحتلال منذ زمن طويل واستطاعت ان تفسد جمهور كبير اصبح هدفه الاول والاخير هو الكسب غير المشروع على حساب الاكثرية المسحوقة وسادت الانانية والانحرافات الاخلاقية والاجتماعية واصبحت اواصر الترابط بين ابناء الشعب الواحد في مهب الريح بقى هناك امل واحد هو قيام جبهة الانقاذ الوطني والعمل لأعداد القوة الضاربة التي تكتسح كل هذه النفايات وترميها في مزبلة التاريخ والنصر دائما حليف الشعوب المقهورة .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *